25/01/2021

المنستير: استئناف الدروس وسط حرص على احترام تطبيق بروتوكول التوقي من فيروس "كورونا"

استؤنفت اليوم الدروس حسب نظام الأفواج بمختلف المؤسسات التربوية بولاية المنستير التي تعدّ 130 ألف تلميذ وتلميذة مع حرص ملحوظ على احترام تطبيق البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس "كورونا" المستجد، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للتربية المنجي سليم. استئناف الدروس وسط حرص على احترام تطبيق البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس "كورونا"

   وأضاف المنجي سليم، في تصريح لـ"وات"، أنّ كلّ المؤسسات التربوية بالجهة استعدت لاستئناف الدراسة بتعقيم فضاءاتها، خاصة وأنّ وزارة التربية دعمت المندوبية الجهوية للتربية على مراحل باعتماد جملي قدره 340 ألف دينار، وخصصت لها اعتمادا جديدا قدره 350 ألف لاقتناء مواد التنظيف ومستلزمات التوقي من فيروس "كورونا" المستجد.

   وضبطت المندوبية الجهوية للتربية رزنامة تفقد لكلّ المؤسسات التربوية لمراقبة مدى تطبيق البروتوكول الصحي علاوة على عقد جلسة عمل مع الطرف الاجتماعي يوم الجمعة الفارط لتفعيل اللّجنة الجهوية للتوقي من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

   وأشارت، من جهتها، مديرة إعدادية مفيدة بورقيبة بالمنستير، انصاف الغزي، إلى رغم معاناة المدرسة الإعدادية مفيدة بورقيبة من الاكتظاظ حيث تعدّ 850 تلميذ وتلميذة إلا أن القائمين عليها حاولوا أن تكون العودة مريحة للتلاميذ ولكلّ الإطار التربوي والعمالي.

   وأوضحت أنّه تم تفعيل اللّجنة المحلية داخل هذه المؤسسة التربوية مجددا والتي يقوم أعضاؤها يوميا بزيارة كلّ الأقسام وتحسيس التلاميذ حول كيفية التوقي من عدوى فيروس "كورونا" المستجد، مؤكدة التعهد بتوفير الكمامة لمن لا يضعها.

   وأشارت إلى أنه تم أمس وصباح اليوم تعقيم هذه المؤسسة التربوية، وستتواصل عملية التعقيم مرتين يوميا، فضلا عن تنظيف الوحدات الصحية ثلاث مرات في اليوم، مبرزة أن قيمة وعامل وأستاذة مصابون حاليا بفيروس "كورونا" بالمدرسة الإعدادية مفيدة بورقيبة التي تعدّ 48 أستاذا وأستاذة و6 عملة من بينهم الحارس الليلي و3 قيميين والقيمة العامة، وسجلت منذ بداية السنة الدراسية 15 حالة إصابة بالوباء.

   وقالت الغزي، بشأن تقدم البرنامج الدراسي، بأنّ أساتذة مواد علوم الحياة والأرض والفيزياء غير قادرين على التقدم بنسق كاف في حين أنّ أساتذة مواد العربية والفرنسية باعتبار أنّ لهم ساعات دراسة أكبر ليس لديهم إشكال، مثمّنة جهود الأساتذة الذين في حال كان فوج متأخرا مقارنة بفوج آخر فإنّهم ينضمون حصص تدارك له داخل المؤسسة.

   وأفادت بأنّ مشروع المؤسسة خلال السنة الدراسية الجارية هو انجاز منصة للتدريس عن بعد والتي انخرط فيها إلى حدّ الآن 5 أساتذة في مواد العربية، والفرنسية، وعلوم الحياة والأرض، والرياضيات، وخاصة أساتذة السنة التاسعة الذين كوّنوا مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي لتدريس التلاميذ عن بعد.

 

الاكثر قراءة