الٱن

16/07/2019

المنتدى الصيني الإفريقي الأول للسلم والأمن يبحث سبل تعزيز امن إفريقيا

بيكين- احمد الصالحي

مثل الحفاظ على السلم والأمن وتعزيز الوقاية من الارهاب في افريقيا أبرز مضامين المنتدى الصيني الإفريقي الاول للسلم والأمن المنتظم بمشاركة ممثلي أكثر من خمسين بلدا إفريقيا. اذ قال نائب مدير المكتب الدولي للتعاون العسكري على مستوى وزارة الدفاع الصينية، اللواء سونغ يان شاو، إن التعاون العسكري بين الصين والقارة الإفريقية جاء في “ أحسن وقت” خصوصا وأن العالم يشهد تطورات كبيرة،على المستوى الأمني داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة طرح أفكار و معطيات جديدة بما تخدم مصلحة الدول النامية.

وأوضح أن “ فكرة جديدة للسلام في العالم” أصبحت أكثر من ملحة. وشدد المتحدث الصيني على ضرورة تبادل المعلومات الامنية بين الصين والدول الإفريقية ورفع قدرات التعاون في كل الميادين الامنية والعسكرية.

من جهته، أكد مفوض السلم والأمن على مستوى الاتحاد الإفريقي، اسماعيل شرقي، أن إفريقيا تمر بتحديات أمنية خطيرة ومشاكل معقدة.

كما أشاد بدور الاتحاد الإفريقي في حل بعض الأزمات من خلال الوساطة مشيرا في الوقت ذاته إلى تصميم الاتحاد الإفريقي على القضاء على أسباب التهديدات الإرهابية والمنظمات الإجرامية التي تهدد الشعوب الإفريقية، غير أنه تأسف كون الاتحاد لا يملك القدرات الكافية لإحلال الأمن والسلام بالقارة.

 وأكد اسماعيل شرقي، أن الاتحاد الإفريقي سائر في تجسيد التزامات القادة الأفارقة بخصوص وضع آليات التعاون الأمني بين البلدان الإفريقية على غرار تبادل المعلومات وتعزيز قوة التدخل السريع وجهاز الشرطة الإفريقية أفريبول والمركز الإفريقي للدراسات والبحث ضد الإرهاب وغيرها.

ونوه إسماعيل شرقي بالمساعدات الصينية في مجال الأمن في القارة الإفريقية، من خلال منح الصين مساعدات مالية وتجهيزات ومعدات وتكوين الضباط الأفارقة في الأكاديميات العسكرية الصينية.

 من جهته، أكد الوزير المفوض بالرئاسة المكلف بالدفاع الكامروني، جوزيف باتي أسامو، أن القارة الإفريقية شهدت في السنوات الأخيرة التي تلت مقتل القائد الليبي السابق، معمر القذافي وما يعرف بالربيع العربي، تصاعدا في العمليات الإرهابية خصوصا بمنطقة الساحل الإفريقي وغرب إفريقيا.

غير أنه شكك أن تكون الجماعات الإرهابية، على غرار بوكو حرام التي تنشط في منطقة ساحل التشاد، والجماعات الإرهابية الناشطة في الجبال التونسية“أن تكون قادرة لوحدها على القيام بالعمليات الإرهابية دون مساعدة منظمات وجماعات ودول ترغب في نشر الفوضى والدمار في البلدان الافريقية وتريد إجهاض بعض التجارب الديموقراطية مثل التجربة التونسية.

الاكثر قراءة