الٱن

30/01/2018

المنتدى التونسي الفرنسي ينظم دورته الأولى في غرة فيفري 2018 بتونس

تنتظم الدورة الأولى للمنتدى التونسي الفرنسي حول موضوع "نضمن النجاح معا اليوم وغدا" بعد غد، الخميس، بقصر المؤتمرات، بتونس، مع حضور أكثر من ألف مشارك.

وتسعى الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة والمستشارون في مجال التجارة الخارجية لفرنسا من إقامة هذه التظاهرة، التي تأتي بمناسبة زيارة الدولة، التي يؤديها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى تونس يومي 31 جانفي و1 فيفري 2018، إلى توفير فضاء للتبادل الفاعل للأفكار سيسمح بالتفكير بشكل معمق واستكشاف مستقبل التعاون والشراكة الثنائية مع تشريك رؤساء المؤسسات والخبراء والسياسيين.

ويشهد المنتدى، غير المسبوق، حضور أكثر من ألف مشارك يمثلون أكبر المجموعات الإقتصادية الفرنسية (أرباص وبيجو ستافيم وفاليو وأورونج والوكالة الفرنسية للتنمية...) ورؤساء مؤسسات فرنسية وتونسية وخبراء من العالم الرقمي والمالي والاقتصاد والإعلام (أكثر من 200 صحفي معتمد من تونس وفرنسا).

وستختتم فعاليات المنتدى، الذي يتسم بالاستمرارية (سيتم تنظيمه كل سنة بالتناوب بين تونس وفرنسا) من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويسهم اللقاء في الكشف عن الإمكانات، التي توفرها الشراكة الحالية، والفرص، التي يجب إقتناصها مستقبلا دعما للتنافسية وخلق القيمة والتطور.

وبحسب الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة "فإن هذه الدورة الأولى ستجري في أفضل الظروف". وفضلا عن عدد المشاركين الهام فإن صفاتهم منحت المنتدى صدى طيبا. ويسهم العديد من الخبراء في الاقتصاد والمالية في هذا اللقاء وسيتولون تنشيط مختلف الورشات".

وتقترح المقاربة المعتمدة، أولا، الإطلاع على القصص الناجحة لرؤساء المؤسسات المتواجدين في تونس والناشطين في المجال الصناعي والفلاحي والمالي والرقمي. ويرجى من ذلك إبراز الأسباب، التي أدت إلى هذا النجاح ومن ذلك الثقة في موقع تونس.

وسيكون التفكير بشأن الشروط، التي يجب الاستجابة لها ل"نضمن النجاح معا غدا" العنصر الأهم الثاني ضمن هذا المنتدى. وسيتم، في هذا السياق، تناول مواضيع تتعلق بإقتصاد الغد والحوكمة الجديدة ونجاح الديمقراطية التونسية وعالم الغد والتكنولوجيا. وستشكل هذه المواضيع علامات لأجل شراكة تونسية فرنسية متجددة.

وتكتسي العلاقات التونسية الفرنسية صفة استراتيجية فيما يتميز التعاون الثنائي بعمقه وتنوعه. وتعد فرنسا الشريك الأول لتونس والمستثمر الأول أيضا (مثلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتأتية من فرنسا في 2017 نحو 45 بالمائة، يإستثناء الطاقة، من جملة الاستثمارات) وأيضا الحريف الأول للبلاد. وتنشط 1400 مؤسسة ذات مساهمة فرنسية، في تونس تشغل حوالي 138 ألف شخص.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة