26/10/2020

المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين وفروعها في المؤسسات الاعلامية المصادرة يطالبون الحكومة بتحديد مصير هذه المؤسسات

مثل التباحث في وضعية المؤسسات الاعلامية المصادرة، والنظر في الحلول الممكنة للتفويت فيها أو اعادة هيكلتها، مع ضمان ديمومتها وحقوق الصحفيين والعاملين فيها، محور اجتماع اليوم الإثنين بين وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وممثلي فروع النقابة بالمؤسسات الإعلامية المصادرة (شمس أف أم، دار الصباح، كاكتوس برود).
   
   وأفادت نقابة الصحفيين في بلاغ لها عقب الاجتماع، بأن المجتمعين اتفقوا على مطالبة الحكومة برؤية وبرنامج واضحين فيما يخص المؤسسات الاعلامية المصادرة، من خلال جدول زمني واضح ومحدد لمسار التفويت أو إعادة الهيكلة وانقاذها من حالة التدهور التي تعيشها منذ مصادرتها في 2011.
   
   كما أجمع المجتمعون على مطالبة الحكومة بالتعهد بتأمين كل المستحقات المالية للعاملين في المؤسسات المصادرة من أجور ومنح وتغطية اجتماعية وميزانيات تصرف، لمجابهة التدهور والضعف التقني لمعدات العمل بها، وضمانا لجودة المضمون الإعلامي واستمراريته، الى جانب التفعيل الفوري لقرار إلحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بمؤسسة الإذاعة التونسية، وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.
   
   وقرروا الشروع في عقد لقاءات بين فروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وممثلي رئاسة الحكومة، للنظر في المشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسات حالة بحالة، والاتفاق على حلول عملية، مع دعوة الحكومة إلى التعامل الجدي مع هذا الملف الذي بات يشكل عبئا على توازنات الدولة وعلى الصحفيين والعاملين بهذه المؤسسات، والقطع مع سياسة التسويف والمماطلة في التعامل مع ملف المؤسسات المصادرة.

الاكثر قراءة