13/06/2019

المغربي يونس مجاهد يفوز برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين

فاز يونس مجاهد، رئيس نقابة الصحفيين في المغرب، اليوم الخميس برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين، وفق ما أفرزته نتائج التصويت خلال أشغال المؤتمر الثلاثين للاتحاد المنعقد بتونس تحت شعار "مؤتمر تونس .. من أجل صحافة حرّة".

وأبرز يونس مجاهد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اهمية الفوز برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين بالنسبة للمغرب وللمجموعة العربية داخل المجتمع الدولي ، بما يؤكد أن هذا الجزء من العالم قادر على العمل من أجل الديمقراطية وخاصة على حرية الصحافة وعلى قيادة منظمة عالمية بهذا الحجم"

واشار الى أنه سيلتزم بتطبيق البرنامج والقرارات والتوصيات التي ستنبثق عن هذا المؤتمر والتي ستترجم في شكل مشاريع يتم العمل على تنفيذها رفقة أعضاء المجلس الجاري انتخابهم متمنيا أن تكون تونس من بينهم باعتبار دورها الطلائعي في حرية التعبير وفي المجال الديمقراطي " .

وأعرب يونس مجاهد ،الذي خلف فيليب لوروث(من بلجيكا)، عن التزامه بترجمة الأفكار التي أعلن عنها في الحملة الانتخابية للاتحاد الدولي الدولي للصحفيين والتي تنص على توحيد وتجميع كل نقابات العالم على أرض الواقع.

وقد فازت صابينا إندرجيت (من الهند) بخطة نائب رئيس الاتحاد فيما تتواصل أشغال الجلسة المسائية لهذا اليوم لانتخاب بقية الأعضاء

يذكر ان اشغال المؤتمر الثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين انطلقت الثلاثاء الماضي بمدينة الثقافة بالعاصمة وذلك بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين . ويشارك في هذا المؤتمرالدولي للصحفيين الذي تحتضنه تونس و لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا ،وذلك بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، 300 قيادي نقابي يمثلون 600 ألف صحفي في العالم وينتمون إلى 187 نقابة وجمعية صحفية من 140 دولة ،لانتخاب رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية للاتحاد

وتجدر الاشارة الى ان الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تأسس للمرة الأولى سنة 1926، ثم اعيد تاسيسه مرة اخرى سنة 1946 واستقر على شكله الحالي بعد اعادة تأسيسه للمرة الثالثة سنة 1952 ومقره الحالي في العاصمة البلجيكية بروكسال .

ويمثل الاتحاد اكثر من 600 ألف صحفي في 120 دولة حول العالم، ويعمل الإتّحاد على التحرك على المستوى الدولي للدفاع عن حرية الصحافة والعدل الإجتماعي من خلال اتحادات صحفيين تكون قوية، وحرة، ومستقلة، وهو المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين داخل الامم المتحدة وضمن الحركة النقابية العالمية.

ولا يتبنى الاتحاد الدولي للصحفيين توجها سياسيا معينا، ولكنه يروج لحقوق الإنسان، والديمقراطية، والتعددية و يعارض كل أنواع التمييز ويدين استخدام الإعلام للأغراض الدعائية أو للترويج للتعصب وعدم التسامح والصراع ويؤمن بحرية التعبير السياسي والثقافي ويدافع عن العمل النقابي وباقي الحريات الأساسية .

ويقدم الاتحاد الدولي للصحفيين دعمه للصحفيين واتحاداتهم كلما خاضوا مواجهة دفاعا عن حقوقهم العمالية والمهنية كما قام بتأسيس صندوق دولي للسلامة المهنية يقدم دعما انسانيا للصحفيين المحتاجين .

الاكثر قراءة