الٱن

15/12/2018

المدير العام لديوان التونسيين بالخارج يشدد على ضرورة مصادقة تونس على الاتفاقيات الدولية الضامنة لحقوق العمال المهاجرين

شدد المدير العام لديوان التونسيين بالخارج عبد القادر المهذبي، اليوم السبت، على ضرورة الدفع نحو مصادقة تونس على اتفاقيات منظمة العمل الدولية عدد 143 وعدد 97 ، التي تضمن الحقوق الكاملة للعمال المهاجرين، وذلك في تصريح لـ "وات" على هامش الندوة التي عقدت بالعاصمة احتفالا بثلاثينية ديوان التونسيين بالخارج تحت شعار "ثلاثينية ديوان التونسيين بالخارج.

ولفت إلى أن هذه الاتفاقيات التي تستجيب للمعايير الدولية لحماية المهاجرين من شأنها أن تمتع العمال التونسيين المهاجرين بعدة حقوق وتضمن لهم عدم التعرض للاضطهاد والاستغلال خلال ممارستهم لعملهم.

ومن جهتها أوضحت المستشارة لدى مكتب العمل الدولي بتونس سارة حنافي، في تصريح لـ "وات"، أن المعايير الدولية لحماية المهاجرين المضمنة في الاتفاقيتين توفر الحماية الكاملة للمهاجر في جميع المراحل التي يمر بها خلال عملية الهجرة وعلى رأسها عملية الانتداب التي ترتكز على قواعد توجيهية تحترم حقوق العمال.

ودعت حنافي إلى ضرورة تنقيح التشريعات والقوانين التونسية المتعلقة بحقوق المهاجرين حتى تصبح متلائمة مع المعايير الدولية، مذكرة بأن عددا كبيرا من مكاتب التشغيل في تونس غير متحصلة على تراخيص وتشتغل بصفة غير قانونية وقد أصبح من الضروري فرض رقابة صارمة عليها.

ومن جهته كشف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ، في تصريح لـ"وات"، أن النية تتجه نحو إضافة عدة ملحقين اجتماعيين في عدد من المناطق حول العالم، مثل الدوحة واسطنبول وأكرانيا وروسيا نظرا لتكاثر الجالية التونسية في هذه المناطق يوما بعد يوم.

وشدد على أن عملية اختيار الملحقين الاجتماعيين، والبالغ عددهم حاليا 42 ملحقا موزعين على عدة دول، تتم في كنف الشفافية التامة، موضحا أن لجنة تضم ممثلين عن نقابة ديوان التونسيين بالخارج وعن الاتحاد العام التونسي للشغل وعضوين من مجلس نواب الشعب والرئيس المدير العام للديوان تشرف على عملية فرز الترشحات.

وأضاف أن المترشحين الذين وقع فرزهم يقومون بإجراء اختبارات في اللغة والمعارف تشرف على انجازها وكالة خاصة، لتقوم بعد ذلك بإسناد الأعداد، ومن ثمة يقع اختيار الأكثر كفاءة للاضطلاع بهذه المهمة.

يذكر أنه تم خلال هذه الندوة تكريم عدد من الرؤساء المديرين العامين السابقين لديوان التونسيين بالخارج وبعض الإطارات من المتقاعدين.

الاكثر قراءة