24/01/2023

القيروان: توافق بين المترشحين عن دائرة منزل المهيري نصر الله الشراردة بشأن العناية بالقطاع الفلاحي لضمان الأمن الغذائي

يتنافس في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية بالدائرة الانتخابية منزل المهيري نصر الله الشراردة، كل من كمال الكرعاني الذي تحصل على 1375 صوتا وبثينة بلحاج التي تحصلت على 1018 صوتا.

ويتفق المترشحان بالخصوص على ضرورة العناية بالقطاع الفلاحي والفلاحين لتوفير الأمن الغذائي وذلك بالسعي الى تطوير الفلاحة البيولوجية وتشجيع صغار الفلاحين والحرفين وتوسيع المناطق السقوية وتطوير الصناعات التحويلية، وفق تعهدات المترشحة بثينة بلحاج.

اما الكرعاني فتعهد في هذا الاطار بتشجيع وجلب الإستثمارات عبر خلق آليات جديدة وفعالة على غرار تحويل وتعليب زيت الزيتون الى جانب العمل على توسيع المناطق السقوية لتغطية أكثر ما يمكن من الأراضي.

ولا يختلف المترشحان في اعتبار ولاية القيروان تعيش الفقر والتهميش وتشكو من البطالة خاصة في صفوف أصحاب الشهائد العليا مما جعلها تتذيل المراتب الأخيرة في مؤشر التنمية. وتعهدت بلحاج في هذا الاطار بالعمل على اعتماد منوال تنموي يحقق العدالة الاجتماعية وضمان العيش الكريم لكل مواطن. ومن جانبه اكد الكرعاني انه سيعمل على إعادة هيكلة الأراضي الدولية مما يسمح بتشغيل الشباب المعطل عن العمل.

كما يتفق المترشحان في تشخيص تردي الوضع الصحي والتربوي خاصة من ناحية البنية التحتية للمؤسسات التربوية ونقص الاطار الطبي وشبه الطبي ونقص الخدمات الصحية ويعتبرانها من اوكد الاستحقاقات التى يمكن ان تساعد على تطوير الاوضاع بالجهة .

واكد المترشح كمال الكرعاني في هذا الاطار بانه سيعمل على دعم الدوائر الصحية بتجهيزات طبية لتسهيل وتقريب الخدمات للاهالي منها دعم مستشفى منزل المهيري بقسم استعجالي دائم و العمل على إحداث مركز لتصفية الدم تغطي خدماته الثلاث معتمديات الى جانب الحد من الانقطاع المدرسي عبر تطوير قطاع التربية و تركيز مزيد من مراكز التكوين المهني.

في حين تضمن البرنامج الانتخابي للمترشحة بثينة بلحاج تعهدات بالاهتمام بقطاع التربية والتعليم والبحث العلمي والباحثين والطلبة الى جانب ايجاد حل لهجرة اليد العاملة والادمغة وتشغيل أصحاب الشهائد العليا وارساء ادارة عادلة.

ويشار الى ان المترشح كمال الكرعاني يعمل موظفا بجامعة القيروان وهو عضو بمجلس الجامعة في حين تعمل المترشحة بثينة بلحاج أستاذة مدارس ابتدائية وناشطة في المجتمع المدني.

الاكثر قراءة