25/08/2019

الفنانة العالمية "ديانا كينغ" تحيي حفل اختتام الدورة 19 لمهرجان الجاز بطبرقة

أمام مدارج غصت بالجماهير وبحضورعدد من السفراء والشخصيات الوطنية والفنية، اختتمت أمس الدورة 19 لمهرجان الجاز بطبرقة الذي انطلق يوم 20 أوت وقدم برمجة متوازنة لخمس سهرات. آخرها حفل الفنانة العالمية "دياناكينغ" التي صعدت امام شبابيك مغلقة في سهرة اعادت مجد البازيليك ورونق هذا المهرجان المتميز.

لأول مرة في مسيرتها حطت الفنانة الجمايكية العالمية ديانا كينغ الرحال في تونس من بابها الكبير باب واحد من أعرق مهرجانات الجاز وكانت متحمسة لاكتشاف الجمهور الذي لم تلتقيه من قبل لتكون المفاجأة لها ولكل الحاضرين منذ أول أغنية في سهرة البارحة: لباس أسود وحذاء ملوّن وطاقة رهيبة جابت الفضاء بأسره على ركح الذي رافقها في الظهور عليه ''بوولكاستيك"على الباتري و"ريشيبار" على القيتار باز,هي بتلقائيتها وعفويتها والجمهور بترديده للأغاني وكرمه في التفاعل معها.

ديفا الاغنية الجامايكية التي غنت أشهر اغانيها ك« Shy  Guy » واختارت ان تكرم النجم بوبمارلي لما له من قيمة وأهمية للجمايكيين والعالم بأسره تمكنت ان تغوص بنا في سنوات التسعينات من خلال الأغاني الخالدة بالرغم من مرضها والإرهاق ولهذا السبب رفض الجمهور مغادرة الفضاء بعد انتهاء العرض ليجبرها للعودة مرةثانية وتقديم اغنية إضافية.

ديانا كينغ التي لم تكن تعرف أصلا بلد اسمه 'تونس' إلا عند تلقيها الدعوة بحثت على الأنترنت وتحسرت انها لم تزر هذا البلد الجميل من قبل وتفاجأت بعدد معجبيها ونجاح أغانيها. ديانا كينغ ليست فنانة فقط بل مناضلة في مجال حقوق الإنسان والأقليات وكل "وشم" موجود على جسدها يروي قصة ويرمز الي قضية كوشم كلمة "شجاعة" بالعربية في يدها او وشم "أحب نفسي" علي جبينها

خلال مدة الحفل شاركت "دياناكينج" الجمهورالكثيرمن القصص والتفاصيل عن الأغاني وعن حياتها لتقفز في اخر اغنية بين الكراسي لتشكر بطريقتها الخاصة الجمهورالحاضر ورددت " أحبت ونس "," أحبطبرقة... شكراطبرقة ''

دورة 2019 كانت دورة استثنائية قدمت أنواعا مختلفة من الموسيقى واستقبلت نجوما من تونس والعالم واعتبر العديد انّ هذه الدورة هي سنة التحدي والاستقرار للمهرجان والتحول نحو استعادة بريق هذا المهرجان الذي عاش صعوبات في الماضي.

الاكثر قراءة