الفنانة السورية فايا يونان تطرب جمهور صفاقس بدرر فنية من حلب وبمختارات من الأغاني المشرقية العربية والخليجية
بعرض فني، امتزج فيه الجمال بالإحساس الفني والصوت العذب،أطربت الفنانة السورية الشابة "فايا يونان"، في سهرة أمس الاثنين، جمهور صفاقس بأجمل الدرر الحلبية السورية، وبمنحوتات فنية موسيقية نسجت على إيقاعات سحر الموسيقى المشرقية العربية والخليجية، وذلك ضمن إحدى سهرات الدورة 43 لمهرجان صفاقس الدولي.
فايا يونان... هذه الفنانة السورية الشابة الجميلة صاحبة الصوت الملائكي ...اعتلت أمس للمرة الثانية (بعد 2019) خشبة المسرح الصيفي سيدي منصور يصفاقس، صحبة مجموعة موسيقية تونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود، وسط حضور جماهيري محترم العدد خاصة من فئة الشباب، التي وصفته ب"الجمهور الذواق والسماع". وغنت للحب وللسلام وللحياة والأوطان، فأمتعت جمهورها وحلقت به بصوتها العذب إلى عالم من النشوة والفرح، بآدائها مختارات من أبرز أغانيها على غرار "كل الشبابيك بتذكرني فيك" و"حب الأقوياء" و"هيا يا ذهب" و"يا ليته يعلم" "ويا قاتلي" وغيرها.
كما أبهرت الفنانة السورية الجمهور، بخامتها الصوتية الملائكية، عندما تغنت بأغنية "يا طير يا طير " و" غني على الطرقات" للفنانة فيروز و"ليلي" على وقع الدبكة من شمال شرق سوريا.
وفضلا عن تشنيف آذان الجمهور وأسر وجدانه بمختارات فنية على الإيقاعات الحلبية السورية، أطربت فايا يونان الحاضرين بتقديمها لمجموعة من الأغاني بلهجات عربية مختلفة على غرار " طير قلقان" باللهجة المصرية و" يا قمر " باللهجة الخليجية و"يا مجنون " على إيقاع الجورجينا العراقي وأغنية باللهجة الجزائرية. كما أبهرت الحاضرين بعزفها على آلة "الكلافيي" أغنية "فصول الحياة".
ومن جديدها، قدمت للجمهور أغنية "نفرح برشا" باللهجة التونسية، وهي من كلمات محمد البسكري وألحان محمد الأسود، و توزيع محمد بن صالحة، وتم تصوير كل مشاهدها في عدد من الشوارع الرئيسية بالعاصمة من بينها شارع الحبيب بورقيبة إلى جانب أزقة المدينة العتيقة وكذلك سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة.
وعلاوة على الأغنية الجديدة "نفرح برشا" غنت فايا يونان من المدونة الموسيقية التونسية عدة أغاني منها قصيدة "نحب البلاد " للشاعر التونسي الراحل صغير أولاد حمد، وأغنية "يا قادم لينا " للفنان الراحل ابن جهة صفاقس"محمد الجموسي و"آلو آلو" لفنان الراب "بلطي" كما قدمت نوبة "بو عكازين" المستوحاة من مخزون الفن الشعبي الصفاقسي.
