الٱن

22/09/2020

السينما التونسية تسجل حضورها بثلاثة أفلام في مهرجان مالمو للسينما العربية 2020

تسجل السينما التونسية حضورها في الدورة العاشرة لمهرجان "مالمو للسينما العربية" التي ستلتئم بمدينة مالمو (أقصى جنوب السويد) من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل، بثلاثة أفلام.

ويتنافس الفيلم الروائي الطويل التونسي "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي مع 12 فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، فيما يشارك الفيلمان "كوزموس" للمخرج زيد بن شعبان و"راجع" للمخرجة نوال كوكة في مسابقة الأفلام القصيرة مع أكثر من 24 فيلما من نفس الصنف.

يعمل مهرجان "مالمو للسينما العربية" منذ تأسيسه سنة 2011 ،كمنصة للإنتاج السينمائي المشترك، فضلا عن تشجيعه لتوزيع الأفلام، ليكون بذلك وسيلة ثقافية عابرة للحدود الجغرافية قادرة على بث رسائل التسامح والتنوع والتعاون.

يصنف هذا المهرجان الذي يتموقع بمالمو في السويد، كواحد من أهم وأكبر المهرجانات السينمائية التي تسلط الضوء على السينما العربية خارج العالم العربي إضافة إلى الأكثر شهرة في أوروبا.

وفي هذا السياق يعمل المهرجان على تنظيم ورشات عمل وندوات تتناول شؤون السينما، ليوفر فرصة لقاء وتبادل بين السينما الاسكندنافية والسينما العربية.

مهرجان "مالمو للسينما العربية" يحمل هيكلا تنظيميا سنويا يعمل على إقامة عدد من التظاهرات والمهرجانات في أنحاء السويد، وذلك بتنظيم مجموعة من المشاريع والبرامج الخاصة.

يعرض المهرجان حوالي 75 فيلماً ضمن مسابقاته الرسمية والاحتفاليات الخاصة من جميع دول العالم،كما ينظم أكثر من عرض سنويا في مدن سويدية مختلفة، وفي مهرجانات فرعية متعددة.

يغطي برنامج المهرجان العديد من الاحتفاليات الخاصة، منها بانوراما خاصة بأفلام للهجرة ودول الشمال وسينما المرأة العربية، لكن في هذه الدورة يقرر مهرجان مالمو للسينما العربية تأجيل مهرجان أفلام المرأة العربية، المقرر عقده يومي 27 و 28 مارس الفارط في هلسينغبورغ ومالمو، وذلك "تماشياً مع التوجيهات الجديدة من هيئة الصحة العامة السويدية في السويد للحد من خطر انتشار كوفيد 19" ، وفق ما جاء في الموقع الرسمي للمهرجان.

ويذكر أن الهيئة المديرة للمهرجان قد أعلنت في موقعها الرسمي على إقامة الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية وسوق ومنتدى مالمو 2020 وفق المواعيد التي تم إقرارها، و"سيتم تطبيق إرشادات السلطات الصحية والسياسية لحماية صحة المشاركين والضيوف والجمهور والموظفين".

كما أكدت الهيئة المديرة دراستها لعدة إمكانيات بديلة لإقامة المهرجان في موعده إذا تعذر إمكانية إقامته وسط حضور الناس، "فمن الممكن أن يكون مهرجان هذا العام عبر الإنترنت".

  

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة