الٱن

24/12/2020

الرئيس قيس سعيّد يتحوّل إلى ولاية سيدي بوزيد ويجدد البقاء على العهد "حتى تتحقق مطالب جرحى الثورة وشهدائها"

تحوّل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، صباح اليوم الخميس، إلى ولاية سيدي بوزيد حيث تنقّل إلى مقبرتي منطقتي منزل بوزيان وفيض العكارمة أولاد مبروك وتلا فاتحة الكتاب، ترحما على روحي الشهيدين، شوقي نصري ومحمد عماري، "أول شهداء الثورة الذين سقطوا رافعين شعار المطالبة بالشغل والحرية والكرامة الوطنية"، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

وتحادث رئيس الدولة بالمناسبة مع عدد من المواطنين الذين عبّروا عن مشاغلهم وانتظاراتهم على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي، مجددا حرصه على "تحقيق المطالب التي من أجلها سقط شهداء الثورة".

كما جدّد البقاء على العهد، "حتى تتحقق مطالب جرحى الثورة وشهدائها"، قائلا في هذا الصدد: "إننا اليوم مدينون لمن قدّموا أنفسهم فداء الوطن، من أجل أن نعيش في وطن حر محفوظ الكرامة".

وأكد على أهمية "حفظ ذكرى الجرحى والشهداء الذين ساهموا في إشعال فتيل الثورة في تونس، وعلى ضرورة أن تبقى ذكراهم خالدة في أذهان كل التونسيين".

يُذكر أن رئاسة الجمهورية كانت أفادت في بلاغ لها مساء الاربعاء 16 ديسمبر 2020، بأن الرئيس قيس سعيّد "لا يمكنه أن يتحول يوم الخميس 17 ديسمبر إلى سيدي بوزيد، لإحياء الذكرى العاشرة لثورة الحرية والكرامة، نظرا لالتزامات طارئة".

وأضاف ذلك البلاغ المقتضب الذي نشرته الرئاسة على موقعها على "الفايسبوك"، أن "رئيس الدولة يتوجه إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار، ويعدهم بلقاء قريب".

الاكثر قراءة