الٱن

13/05/2023

الدورة 45 من مهرجان سيدي علي الحطاب تنطلق يوم 22 ماي الجاري

على وقع الأناشيد الصاخبة والأدعية والأذكار وفي تنوع موسيقي وإيقاعي تمتزج العادة "الحطابية" بالطرق العيساوية المختلفة، يعيش مقام سيدي علي الحطاب كل خميس ومنذ 27 أفريل المنقضي على سهرات البرنامج الإعدادي للدورة 45 لمهرجان سيدي علي الحطّاب التي تنطلق رسميا يوم 22 ماي الجاري بمقام الولي الصالح بسيدي علي الحطاب بالمرناقية.

وتضمن برنامج المهرجان، عروضا موسيقية لعيساويّة سيدي داود، فعيساويّة أريانة في مناسبتين، ثم عرض موسيقي صوفي لعيساويّة المرسى مساء الخميس 18 ماي الجاري، وذلك تمهيدا للانطلاق الفعلي لتظاهرة الصوفية الثقافية التي تنتظم تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.

وستتواصل فعاليات الأربعة الأيام المخصصة للمهرجان، ليجد فيها الزوار مزيجا من العادات والطرق الصوفية حدثا فنيا وثقافيا يستمتعون فيه بالأذكار والفن الصوفي، وسيجدد أبناء العادة الحطابية موعدهم مع عاداتهم الروحانية.

إذ تتضمن برمجة يوم الافتتاح المهرجان عروضا في الفروسيّة بمصاحبة فرقة فنون شعبيّة "مداوري"، ومداخلات شعراء شعبيّين وعروض تنشيطيّة للأطفال وألعاب بهلوانيّة وعرض موسيقي تراثي "اسطمبالي"، فمحاضرتين حول مناقب الوليّ الصالح سيدي علي الحطّاب، وانطلاق مسابقة في حفظ وترتيل القرآن الكريم، ويكون موعد السهرة المسائية مع العرض الموسيقي الصوفي "المخازنيّة حضرو" لمحمّد علي بن جمعة.

وتتواصل عروض الفروسية يوم 23ماي ، ومداخلات الشعراء الشعبيّين ثم عرض صوفي لفرقة عيساويّة المرسى، ولوحات راقصة لتراث ولاية الكاف، فعرض فنون شعبيّة لفرقة "درج" اللليبيّة للفنون الشعبيّة وعرض صوفي فرجوي لعيساويّة "حامّة قابس".

ويميز فقرات يوم الأربعاء، عرض السهرة الموسيقي الفنّي لمجموعة الفنّانة إيمان الشريف مع بقية العروض المتواصلة طيلة اليوم والتي تتضمن عرض صوفي لفرقة عيساويّة أريانة وفرقة عيساويّة سيدي الحاري بقيادة الشيخ عزّ الدين الفرجاني ثم عرض عيساويّة سيدي بوعلي بنفطة بقيادة الشيخ "لخضر العريف".

وتختتم الفعاليات، الخميس بعرض خرجة سيدي علي الحطّاب واستعراض صوفي "عكاشة" وسلامية سيدي علي الحطاب، وعرض صوفي للفرقة النسائيّة نور يحي بقيادة الفنّانة "دجلة" وبقية فقرات العادة الحطابية التي تلقى إقبالا كبيرا.

وإضافة الى العروض الفنية والصوفية والاستعراضية، يشهد المهرجان، طيلة أيامه معارض تراث وصناعات تقليديّة لمجموعة من الحرفيّين، في تقليد حافظ عليه المهرجان ومنذ سنوات وبات الطابع الخاص به مع بقية الفقرات القارة به.

وقد أشار عدد من المهتمين بالشأن الثقافي إنه آن الأوان لاعطاء صبغة دولية اكبر لهذا المهرجان العريق الذي يجلب الالاف من المتفرجين سنويا، واستغلال مكامنه الثقافية الترفيهية والروحانية في التنمية المحلية والجهوية، مقترحين تنظيم يوم ترويجي بوسط العاصمة على غرار عديد المهرجانات الكبرى وطنيا ، وتخصيص الاعتمادات الكافية لترميم المقام.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة