17/11/2018

الخارجية الفلسطينية تندد بسياسة الإدارة الأمريكية وتصفها بالمنحازة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم السبت, إن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب الشرق أوسطية منحازة بشكل أعمى للاحتلال وبطريقة لا يمكن لفريق ترامب التغطية عليها من خلال أحاديثهم عن خطة سلام مزعومة, أو عن حل دولتين حولته قرارات ترامب إلى أثر بعد عين.

وتساءلت الوزارة في بيان لها اليوم «إذا كان حل الدولتين بحاجة إلى جلوس الطرفين في مفاوضات مباشرة, فماذا بشأن القدس واللاجئين والاستيطان؟ أم أنها أصبحت وفقا للناطقة باسم الخارجية الأمريكية محسومة بقرارات أمريكية ووعود مشؤومة لصالح الاحتلال, وبالتالي لم تبق إدارة ترامب أي معنى للسلام أو حل الدولتين".

وقالت الوزارة إنه عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها "حقه في تقرير المصير", أو يتم الحديث عن تلك الحقوق مع المسؤولين الأمريكيين أو عن "حل الدولتين", غالبا ما يشهرون في وجه هذه القضية سيف وشعار "المفاوضات المباشرة بين الطرفين".

هذا ما جاء على لسان الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت ردا على سؤال وجهته لها صحيفة القدس المقدسية, محاولة التهرب من الإجابة والتستر على الموقف الأمريكي المنحاز بشكل مطلق للاحتلال وسياسته, عبر حديث "مكرر وغير جدي" عن السلام والمفاوضات وجهود الفريق الأمريكي الذي يدعي انه يعمل على خطة سلام بمسمى "صفقة القرن".

وأضافت الوزارة "أما إذا كان الحديث يدور عن إسرائيل ويتعلق بمصالحها, فينبري المسؤولون الأمريكيون للإسهاب في شرح تلك المصالح والترويج لها والدفاع عنها وكأنها مصالح أمريكية داخلية", مشيرة إلى أنه وفي الغالب وبمناسبة أو دون مناسبة, تتواصل تصريحاتهم التي تتبنى سياسات الاحتلال ومواقفه بشكل اعمي كما دأب على ذلك مبعوث الرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية, جيسون جرينبلات, وكما يعمل في العادة المستوطن ديفيد فريدمان, اللذان يحاولان باستمرار تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين من خلال "كيل المديح لإسرائيل وقدراتها وإمكانياتها وعلاقاتها".

 

    

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة