20/09/2017

الخارجية الفلسطينية تدين بشدة قرار إسرائيل توسيع نظام منح تراخيص حمل السلاح

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة اليوم الأربعاء قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي توسيع نظام منح تراخيص حمل السلاح في دولة الاحتلال بحجة " ضمان سرعة الرد على العمليات الإرهابية" على حد قوله, في خطوة تشكل "تصعيداً خطيراً في سياسة الإعدامات الميدانية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتوسيعاً لدائرة المشاركين في إطلاق النار عليهم بذرائع ومبررات واهية".

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن "هذا القرار الخطير يعكس حجم نمو وتفشي التطرف والعنصرية والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي, وفي رأس الهرم السياسي والأمني في دولة الاحتلال، وترجمةً لحملة تحريض واسعة النطاق يقوم بها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل بهدف إرضاء جمهورهم من المتطرفين"، معتبرة أن هذا    القرار بمثابة "تصريح بالقتل يحول كل مواطن فلسطيني الى هدف مباح ومشروع".

وحملت الوزارة, الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا القرار ونتائجه, مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة بالتوقف عند هذا القرار وتداعياته المميتة، والتحرك الجاد لفضح وإدانة هذه "السياسة الاحتلالية المسؤولة عن جرائم لا تعد ولا تحصى بحق الفلسطينيين".

وأضافت" إن صمت المجتمع الدولي، والمنظمات الأممية المختصة على جرائم الاحتلال، يشكل غطاءً لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، واستهتار سلطات   الاحتلال بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الموقعة".

 

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة