13/07/2019

الخارجية الفلسطينية تدين الممارسات "الوحشية" لقوات الاحتلال تجاه المشاركين في مسيرات العودة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت "الوحشية" التي مارسهتا قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة أمس الجمعة , وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون " كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي".

و استنكرت الوزارة الفلسطينية فى بيان لها "بشدة" إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المتفجر على طفل (9 سنوات) في بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، الأمر الذي يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه "تحولوا إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين".

و حذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون " كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي"، مسجلة أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية الأممية المختصة " بات يشكل غطاء تستظل به سلطات الاحتلال للتمادي في جرائمها وعدوانها المتواصل ضد أبناء شعبنا العزل".

وطالبت الوزارة المنظمات والمجالس الأممية " برفع صوتها عاليا وتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الدولية لشعبنا"، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في "فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وصولا الى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

وأمس الجمعة  أصيب 55 متظاهرا فلسطينيا بينهم 22 بالرصاص الحي  جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات مسيرات العودة السلمية، شرق  قطاع غزة.

وأطلقت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" (عدة فصائل فلسطينية) على مسيرات جمعة أمس اسم " لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي".

ويقمع جيش الاحتلال بشكل عنيف مسيرات العودة السلمية التي انطلقت نهاية مارس 2018 ما أدى الى مقتل عشرات الفلسطينيين و اصابة ألاف بجروح.

و تهدف مسيرات العودة الى المطالبة برفع الحصار المضروب على قطاع غزة منذ عام 2007 و عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة