الٱن

03/12/2019

الحكومة في العاصمة الليبية تندد بضربات جوية أسقطت قتلى

نددت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، يوم أمس الاثنين، بضربات جوية على العاصمة طرابلس والصحراء في الجنوب، قالت إنها أسقطت قتلى وجرحى من المدنيين، معظمهم نساء وأطفال.

   واتهمت حكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، قوات منافسة متمركزة في الشرق بشن الضربات.

   ولم تذكر عدد القتلى أو الجرحى جراء الضربات، لكن قوات عسكرية متحالفة معها قالت إن 14 شخصا لقوا حتفهم.

   ونفت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) شن الضربات، واتهمت خصومها "بالقصف العشوائي".

   وتمثل الضربات أحدث تصعيد في الحملة الجوية، فيما يواصل الجيش الوطني الليبي هجومه العسكري على مشارف طرابلس ويسعى لاستعادة السيطرة على المناطق الصحراوية في الجنوب.

   وانقسمت ليبيا منذ 2014 بين فصائل سياسية وعسكرية متناحرة في طرابلس والشرق. ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أفريل الماضي حملة عسكرية لمحاولة انتزاع السيطرة على طرابلس.

   واستهدفت الضربات منطقة السواني في الجنوب الغربي من وسط طرابلس أمس الأحد، وبلدة أم الأرانب على بعد حوالي 765 كيلومترا في أواخر الأسبوع الماضي.

   وأكد عمال الطوارئ أن ثلاثة أطفال قتلوا وأن طفلا رابعا أصيب في الهجوم على السواني، وقالوا إنه دمر بعض المنازل والسيارات.

   وقال مقيمون إن السكان في أم الأرانب احتجوا على الضربات اليوم الاثنين وأحرقوا الإطارات في أحد الشوارع وأغلقوا بعض المدارس والطرق.

   وبعد أن تعثر الهجوم سريعا، تزايد اعتماد الجانبين على الضربات الجوية بطائرات مقاتلة ومسيرة والتي تتم بمساعدة أجنبية.

   وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان أرسل إلى رويترز إنها "تتابع بقلق بالغ تكثيف الضربات الجوية في مناطق مدنية خلال الأيام القليلة الماضية".

   وأضافت "تشدد البعثة على أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان".

   وتقع أم الأرانب على بعد 275 كيلومترا إلى الشرق مباشرة من حقل الفيل النفطي الذي سيطرت عليه لفترة وجيزة فصائل متحالفة مع حكومة الوفاق الأسبوع الماضي، قبل أن تتقهقر بسبب الضربات الجوية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة