الجامعة العامة للتعليم الثانوي ستبدي مرونة اكبر في التفاوض مع وزارة التربية
تعهد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي، الثلاثاء، بأن تبدي الجامعة مرونة اكبر في التفاوض في النقاط الخلافية المتعلقة بالزيادة في المنحة الخصوصية وخفض سن التقاعد والزيادة في ميزانية المؤسسات التربوية.
وأضاف اليعقوبي، خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة، أن التفاوض يجب أن يرتكز على هذه النقاط المطلبية الثلاث، منددا بما وصفه بتعنت الوزارة في إعادة طرح نقاط تم الاتفاق بشأنها سابقا في جلسة التفاوض المنعقدة أمس الاثنين والتي لم تفض إلى اتفاق.
وذكر أن الجامعة تقترح رصد سقف مالي لتمويل مساهمات المدرسين ممن يتقاعدون على قاعدة 57 / 32 سنة، مشيرا إلى أن الوفد النقابي قرر مساء أمس رفع الجلسة بعد أقل من نصف ساعة من انطلاقها بالنظر الى تمسك الوفد الوزاري بإعادة طرح نقاط تم الاتفاق بشأنها خلال جلسة عقدت يوم 23 نوفمبر 2018.
ولاحظ أن الجامعة لم تلمس أي رغبة حقيقية في التفاوض لدى الوزارة في ظل أزمة الوضع التربوي، متهما وزير التربية حاتم بن سالم ب"محاولة إفشال المفاوضات" والسعي إلى تلفيق تهم كيدية في حق المدرسين على خلفية تحركاتهم المطلبية.
وبرأ اليعقوبي الأساتذة من محاولة اقتحام مكتب الوزير، مشيرا إلى أن المدرسين كانوا متواجدين بالاعتصام حيث يوجد مكانهم الطبيعي وهم مهتمون بمتابعة مستجدات الجلسة.
وابرز أن التركيز على النقاط الفرعية لوحدها لا يمكن أن تؤدي إلى أي اتفاق. وتشمل النقاط الفرعية الزيادة في منحة العودة المدرسية ومنحة مراقبة امتحانات الباكالوريا وإسناد الترقيات الاستثنائية لحوالي 2100 مدرسا بهدف رتق الهوة في الأجور مع باقي زملائهم، وفق النقابي، مشددا على أن الجامعة تطالب كذلك بتمكين 1400 مدير بالمؤسسات التربوية من منحة الإدارة بمفعول رجعي على غرار باقي المديرين بمختلف المؤسسات العمومية.
في المقابل جدد كاتب عام جامعة الثانوي ترحيبه باحتجاجات التلاميذ الداعية إلى إيجاد حل للأزمة التربوية، مؤكدا على أنه من مسؤوليات الحكومة ورئيسها التفاوض بمسؤولية مع الشأن التربوي في ظل استعداد النقابة الجدي للتفاوض.