الٱن

10/11/2017

البيان الختامي للمؤتمر العربي العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب

دعا المؤتمر العربي العشرون للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب بوزارات الداخلية العرب أمس الخميس، في بيانه الختامي الدول الأعضاء إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالتربية والتعليم والأسرة والشؤون الاجتماعية لرصد ظاهرة التطرف النسوي في الجامعات والمدارس والأحياء الفقيرة، مشيرا إلى إنشاء قنوات اتصال مع الدول الأجنية للتعاون فيما يتعلق بتحصين النساء من الجنوح إلى التطرف والتورط في الأعمال الإرهابية وخاصة ممن يعانين من أوضاع اجتماعية خاصة.

وأكد المؤتمر وفق ذات البيان الذي تلقت "وات" نسخة منه، على ضرورة الاهتمام بدور المرشدات النفسيات والاجتماعيات في توعية الفتيات بخطر الفكر المتطرف وتحصينهن من الدعاية الإرهابية.

ولفت البيان النظر إلى التعاون مع المؤسسات الفنية لاستثمار الأعمال الدرامية، خاصة المسلسلات التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية، لتمرير رسائل توعوية ضد الدعاية المتطرفة، والاستفادة في هذا الشأن من الشخصيات النسائية المرموقة في التراث العربي الإسلامي.

كما شدد البيان على تنمية وتعزيز مهارات المواطنة الرقمية في كافة المراحل العمرية من خلال إدراجها في المناهج التعليمية، وتوعية الأفراد والأسر ومؤسسات المجتمع المدني بأهميتها ودعا أيضا إلى تعزيز دور الأسرة في التوعية بخطر الإرهاب الالكتروني من خلال مراقبة استخدام الأبناء للإنترنت ومؤازرة جهود الجهات الرسمية في محاربة التطرف والإرهاب الالكتروني.

وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى الاهتمام بالعوامل الطبية والنفسية التي قد تؤثر في الاستعداد لاعتناق الفكر المتطرف والانخراط في الأعمال الإرهابية موصيا بتعزيز المدارس والمعاهد والجامعات بمشرفين من ذوي التخصصات اللازمة مثل علم النفس وعلم السلوك، بحيث تتم ملاحظة أي نزوع إلى اعتناق الأفكار المتطرفة أو اتباع سلوك عدواني حتى يتسنى احتواء هذا النزوع والتعامل معه بشكل مناسب.

يشار الى أن المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وجهاز الشرطة الأوروبية، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمفوضية الأوروبية، وجهاز الشرطة الخليجية.

الاكثر قراءة