افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان المسرح البلدي في أجواء تنشيطية للدمى العملاقة والماجورات

افتتحت مساء أمس الأربعاء بالمسرح البلدي بالعاصمة فعاليات أسبوع المسرح البلدي في دورته الثالثة بعرض مسرحية "انا الملك" لمعز حمزة بعد فقرة تنشيطية شدت انتباه مئات المواطنين بشارع بورقيبة قدمتها فرقتان لفن العرائس والماجورات وأضفت حيوية وابتهاجا على حفل الافتتاح.

وتستمر التظاهرة من 10 إلى 14 ماي. وقد أشرف على حفل افتتاح هذه التظاهرة الكاتب العام لبلدية تونس (باسم النيابة الخصوصية المؤقتة) سليمان القلي والمكلفة بالشؤون الثقافية بالبلدية بسمة الماجري.

واكد سليمان القلي في كلمته الافتتاحية أن المسرح البلدي يعد فضاء عريقا وصرحا يختزل تاريخا ثريا للمسرح التونسي، وهو فضاء يلقى كافة أشكال الدعم من البلدية وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الحدث الذي يحتضنه المسرح البلدي على مدى أسبوع ناجحا على مستوى الإقبال الجماهيري والمتابعة.

وقالت المكلفة بالشؤون الثقافية في بلدية تونس بسمة الماجري إن البلدية تعمل على ترسيخ التقاليد الثقافية ودعمها من خلال تأسيس أسبوع للمسرح بلغ دورته الثالثة واختارت له الانتاج المسرحي التونسي الصرف باخر انتاجاته ليتم التركيز عليه والتعرف عليه عبر عديد الاعمال المتميزة.

وفيما يتعلق بالحفل التنشيطي بشارع بورقيبة قال رئيس الجمعية المتوسطية لفن الدمى عمر بسباس أن ثماني دمى عملاقة من بين عشرين دمية تملكها الجمعية تم اعتمادها لتنشيط الشارع أمام المسرح البلدي بمعية فرقة مجورات قصر هلال باستعمال الالوان والالحان الجديدة والمميزة لإدخال البهجة على الناس.

وقال عبد القادر الحذيري رئيس جمعية ماجورات قصر هلال ان تناغم الدمى والماجورات على وقع قطع موسقية عالمية في العرض اراد أن يصور تونس الفرح الدائم وليس الإرهاب أو الإجرام (في إشارة الى للهجوم الذي حصل أمس في جزيرة جربة) وإلى حفز التونسي المقبل على الحياة متفائلا رغم الصعوبات، وقد تنقل أعضاء الماجورات من المنستير الى العاصمة خصيصا لافتتاح لمهرجان المسرح.

وسيتابع الجمهور على مدى أسبوع خلال هذع المهرجان ست مسرحيات من بين آخر إنتاجات المسرح التونسي.