الٱن

اعتمادات ب 2 مليون دينار تخصص لانجاز مشاريع للتزود بماء الشرب بتطاوين خلال 2017
19/03/2017

اعتمادات ب 2 مليون دينار تخصص لانجاز مشاريع للتزود بماء الشرب بتطاوين خلال 2017

أفاد رئيس اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بتطاوين قيس الهرهوري، خلال أشغال يوم إعلامي حول الموارد المائية بولاية تطاوين، انعقد أمس السبت بالجهة، أن تم تخصيص 2 مليون دينار خلال سنة 2017 لانجاز عدد من المشاريع، من شأنها أن تقلص من الصعوبات التي عاشتها الشركة في الصائفة الماضية وأن تحد من مشاكل التزود بالماء الصالح للشرب.  

وأوضح خلال هذا اليوم الاعلامي المنعقد ببادرة جمعية النهوض بالجنوب الصحراوي، أن هذه المشاريع تتعلق أساسا بانجاز بئر رابعة بمنطقة كحيل ومد القنوات لربط آبار منطقة كحيل الأربعة بالخزان وإنجاز بئر جديدة بمنطقة القرضاب وربطها كذلك بالخزان فضلا عن وانجاز بئر اخرى بمنطقة تلالت وتجهيزها ومد شبكة قنوات على طول 8 كلم لتزويد متساكني القرية بصفة مستقلة عن الشبكة القديمة.  

ولاحظ المدير المركزي للانتاج بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالجنوب، فتحي كمال، أنه سيتم توفير المياه اللازمة للشرب في ولاية تطاوين عبر المشروع الاستراتيجي المتمثل في انجاز محطة تحلية مياه البحر بجربة التي تقدمت الأشغال فيها بنسبة 60 بالمائة، مؤكدا أن الحرص على جودة المياه في مختلف الشبكات سيكون في صدارة اهتمام الشركة مستقبلا، بعد أن كان هاجسها توفير المياه نظرا لقلة الموارد.  

وبين رئيس دائرة بادارة الانتاج للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالجنوب، زهير خبير، أن كلفة المياه الموزعة في تطاوين هي الأعلى على المستوى الوطني موضحا أن ما يتم توزيعه من مياه صالحة للشرب في الجهة، يقدر حاليا بحوالي 265 لترا في الثانية، منها 100 لتر في الثانية تنقل لها من معتمدية مارث في ولاية قابس، لتقطع أكثر من 140 كلم حتى تصل أحد حرفاء الشركة في أرياف الولاية.  

وقدر رئيس دائرة الموارد المائية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية رشيد فرعوني في مداخلته، حجم الموارد المائية المتاحة في الجهة بحوالي 92.5 مليون متر مكعب موزعة بين 27 مليون متر مكعب مياه السيلان و 50.4 مليون متر مكعب مياه جوفية و15.1 متر مكعب مياه سطحية مشيرا إلى أن معدل الأمطار يتراوح بين 80 و 150 مم في السنة.

وأوضح فرعوني أن نحو 24.5 مليون متر مكعب، من المياه الجوفية العميقة المتاحة، فقط يتم استغلالها، وذلك بنسبة 53 بالمائة في الفلاحة و 20 بالمائة في الشرب و 19 بالمائة في الصناعة.  

وقد تم خلال هذا اليوم الإعلامي تقديم عدة مداخلات تعلقت بمختلف أوجه تعبئة الموارد المائية وتوزيعها للشرب والري الفلاحي.

الاكثر قراءة