الٱن

27/12/2021

اختتام الدورة 42 للمهرجان الدولي للواحات بتوزر

يختتم المهرجان الدولي للواحات بتوزر فعاليات دورته 42 التي انطلقت منذ 24 من هذا الشهر بسهرة فنية شبابية يحييها فنانو موسيقى الراب الشبابية، فيم تم في اليوم الرابع والأخير من المهرجان مواصلة تنشيط المدينة صباحا بفرق فلكلورية وتجسيد للعرس الجريدي التقليدي وخاصة المحفل التي يتميز بخروج النسوة والشباب والكهول وراء هودج وسط الزغاريد وبمصاحبة الفرق الفلكلورية.

واختارت جمعية المهرجان التركيز على تنشيط المدينة وخاصة ساحة السوق وساحة باب الهواء وسط مدينة توزر تزامنا مع حركية كبيرة تشهدها المدينة بزيارة آلاف السياح التونسيين بشكل يومي فتم تأثيث فقرات تنشيطية بشكل يومي للفرق الفلكلورية والصوفية والفرق الضيفة من ليبيا خاصة ومجموعة رعاة جبل سمامة من ولاية القصرين وكذلك تخصيص أمسيات موسيقية في ساحة باب الهواء ساهمت فيها مجموعة من الفرق الفنية.

كما كان عرض الافتتاح تحت عنوان "القادوس" وتضمن تصورا لطريقة توزيع المياه كما اعتمدها ابن الشباط وذلك بالتعريف بها علاوة علة ما تضمنه الافتتاح من عروض متنوعة لمختلف الفرق والمجموعات الفنية من الجهة ومن الفرق المجاورة وتجسيد لجوانب متنوعة من العادات والتقاليد.

وقد تباينت آراء جمهور المهرجان بين من اعتبرها مرضية وبين من اعتبر أن الدورة الحالية عرفت هنات على المستوى التنظيمي وذلك من خلال اختيار الساحات التي يتم فيها تقديم الامسيات الموسيقية علاوة على برمجة السهرات من حيث الأسماء التي لم تلبي ذوق العديد منهم فضلا عن برمجتها بمقابل فيما كانت السهرات مجانا في الدورات السابقة.

هذا وقد تميزت العطلة المدرسية وفق ما أفاد ما به وات والي الجهة محمد أيمن البجاوي بكثافة المهرجانات فإلى جانب المهرجان الدولي للواحات عاشت الجهة على وقع مهرجان بوهلال للسياحة والتراث ومهرجان الفنون التشكيلية ومهرجان تراث أولاد سيدي عبيد ومهرجان الخط العربي بحامة الجريد ومجموعة من الأنشطة الثقافية في دور الثقافة.

وأضاف أن مختلف هذه الأنشطة شهدت مواكبة عدد كبير من الزوار إذ تشير الاحصائيات الى توافد نحو 30 ألفا و583 زائر لافتا الى أنه وبالنظر الى تحقيق نسبة امتلاء كاملة للوحدات السياحية في الجهة فقد اختار عديد السياح الإقامة في الولايات المجاورة ويتحولون الى الجهة لمواكبة المهرجان مبينا أن ذلك يساهم في تحقيق انتعاشة اقتصادية لا سيما بالنسبة الى الانشطة ذات العلاقة بالقطاع السياحي كالمطاعم ومحلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة بالخيول.

وأشار فيما يتعلق بالاستعدادات للاحتفال برأس السنة الإدارية أنه الاستعداد يشمل خصوصا تطبيق البرتوكول الصحي وخاصة وجوب الاستظهار بالجواز الصحي هذا الى جانب متابعة التزود بمختلف المواد الغذائية نظرا للضغط الذي تعيشه الجهة على مستوى الطاقة الاستهلاكية والطلبات الكبيرة على النزل ودور الضيافة لحفلات رأس السنة.

الاكثر قراءة