الٱن

18/11/2022

اختتام اجتماعات مكتب الجمعية الدولية للبلديات الفرنكوفونية وتأكيد على دعم مشاريع بلدية تونس

اختتمت اليوم السبت بقصر بلدية تونس بالقصبة اجتماعات المكتب الاداري للجمعية الدولية لرؤساء البلديات الناطقة بالفرنسية (الفرنكوفونية) بالتأكيد على استعداد الجمعية لدعم مشاريع ملموسة في البلدان الاعضاء ولاسيما تونس التي احتضنت الاجتماع وعرضت بلديتها على الجمعية بعض المشاريع الجاري العمل على تنفيذها وأخرى في طور الدرس.

وأكدت رئيسة بلدية تونس سعاد عبدالرحيم في ندوة صحفية مقتضبة عقدت بمقر البلدية حضرها أعضاء من مكتب الجمعية في ختام اجتماع رسمي للمكتب اليوم الجمعة أن الجمعية الدولية للبلديات الفرنكوفونية "شريك أساسي لبلدية تونس والتعاون معها كان مثمرا" مشيرة الى المشروع الجاري تنفيذه وهو جرد ورقمنة وتثمين الاملاك البلدية والنتائج المنبثقة عن الملتقيين المنظمين يومي الاربعاء والخميس في نطاق الدورة 97 للمكتب الاداري للجمعية.

وقالت سعاد عبدالرحيم إن "تبادل الافكار والاراء المتميز جدا وتبادل الخبرات والتجارب" خلال الملتقيين السابقين للاجتماع المؤسسي لمكتب الجمعية الدولية للبلديات الفرنكوفونية يومي 16 و17 نوفمبر والذين تناولا موضوعي دعم المشاريع الاقتصادية على الصعيد المحلي والبلدي للمرأة بالتنسيق مع السلط المركزية في تونس والبلدان المغاربية ودور المنتخبين المحليين من أصول تونسية في أوروبا في دعم التنمية الاقتصادية المحلية واللامركزية.

وقد انبثقت عن الملتقيين عديد التوصيات أعلن عنها مساء أمس الخميس بقصر بلدية منها إقامة منصة ومواقع افتراضية وواقعية لاستمرار التعاون بين النساء المغاربيات بدعم من المؤسسات الفرنكوفونية لتمكين المرأة التونسية والمغاربية من مزيد الفرص للاندماج الاقتصادي وإقامة المشاريع والشغل وتوفير الاطار القانوني والهيكلي لتحقيق هذا الهدف الى جانب عرض مشاريع لتمتين الشراكة بين المنتخبين المحليين أبناء الجالية في أوروبا ووطنهم الاصلي في المجال الاقتصادي والتعاون البلدي.

وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في الندوة الصحفية أن الاجتماع والملتقيات التي احتضنتها بلدية تونس بين 16 و18 نوفمبر تمكن من الاعداد للمستقبل من خلال الافكار المطروحة والمشاريع التي يتم بلورتها مؤكدة أن الجمعية "ليست مجرد منبرا للكلمات ولكنها منظمة تعمل بشكل ملموس وتعمل على مشاريع" نابعة من الافكار التي يتم مناقشتها حول النظافة والتربية والبيئة والصحة وغيرها من المواضيع الاقتصادية والتنموية والمتعلقة بجودة الحياة.

وشددت على التكامل بين السلطات المحلية والبلدية وبين الدولة المركزية في إقامة المشاريع البلدية وفي نجاحها وعلى دعم الاتحاد الاوروبي لجمعية البلديات الفرنكوفونية وأعضائها وهو ما يشكل ضمانا لهذه المشاريع معتبرة أن ما تطرحه البلديات واجتماعات بلدية تونس بمناسبة انعقاد مكتب الجمعية الدولية للبلديات الفرنكوفونية من مبادرات يستحق الاحترام وهو عمل أساسي ومتكامل مع ما تطرحه الدول في القمة الفرنكوفونية التي تنعقد غدا في جربة.

وبخصوص موضوع تلوث المناخ بسبب ما ينبعث من غازات ملوثة من المدن عبر العالم قالت آن هيدالغو أن المدن الشريكة في الجمعية وفي أوروبا تعمل على نماذج للحد من التلوث ومنها نماذج للنشاط الحضري والتنقل بالتشاور مع المواطنين بهدف الحد من انبعاثات الغازات المختلفة وهي تواجه صد اللوبيات ولاسيما لوبيات الوقود.

وشارك في اجتماعات مكتب الجمعية الدولية للبلديات الفرنكوفونية الملتقيين للتفكير حوالي 50 رئيس بلدية وجماعات ومجالس محلية و 130 مشاركا من البلدان المغاربية الخمسة (تونس والجزائر وليبيا والمغرب ومورتانيا) ومن بلدان أخرى، أهمها فرنسا وايطاليا وجزر موريس والكوت ديفوار ومالي وسويسرا والنيجر وبينين وممثلو جمعيات وخبراء.

ونظر اجتماع مكتب الجمعية في جلسته المؤسسية في عدة مسائل تتعلق بالعضوية واعتماد المشاريع والبرامج وصادق على تقارير دورته السابقة المنعقدة بآبيدجان بالكوت ديفوار في جوان الماضي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة