الٱن

الطبوبي
03/07/2018

اتحاد الشغل يقرر الانطلاق في تحركات نضالية يومي 10 و12 جويلية

عبر، نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، عن تخوفه من حصول "انفجار اجتماعي لا تحمد عواقبه" بالنظر إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها التونسيون وتدني الأجور أمام ارتفاع غير مسبوق للأسعار.

وأضاف، الطبوبي، في حديث لجريدة "الشارع المغاربي" اليوم الثلاثاء، أن "سلطات القرار النقابية القطاعية والأساسية قررت خوض تحركات نضالية ستنطلق يومي 10 و12 جويلية الجاري، احتجاجا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي ألي تعيشه البلاد" مشيرا إلى أنه يتوقع "ثورة اجتماعية بامتياز نتيجة سياسة التجويع والتفقير المسلطة على المواطنين الأمر الذي أدى إلى إلغاء الطبقة الوسطى التي تحولت بفعل الصعوبات وغلاء المعيشة إلى طبقة ضعيفة".

وحمل في هذا الصدد الحكومة "مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية في البلاد" مبينا أن "تونس لم تصل إلى هذا الوضع منذ الاستقلال حيث أن 50 بالمائة من العائلات التونسية أصبحت توفر أبسط ضروريات الحياة بصعوبة كبيرة و30 بالمائة منها مسحوقة ومدمرة تماما".

وأضاف، الأمين العام للمنظمة الشغيلة، أن " الزيادة في سعر الفائدة المديرية التي أقرها البنك المركزي للمرة الثانية وتواصل انزلاق قيمة الدينار وارتفاع نسبة التضخم مجددا جعلت الوضع لا يطاق " ، مؤكدا على " تمسك المنظمة الشغيلة بتغيير حكومة ، يوسف الشاهد، التي لم تقدم إلى البلاد سوى البلاء والدمار"، حسب ما ورد بالصحيفة.

وجدد، في السياق ذاته، تمسك "الاتحاد بموقفه من تغيير الحكومة باعتبارها المتسبب الرئيسي في الأزمة التي تعيشها البلاد" مشددا على ضرورة "وصع مصلحة البلاد والطبقة العاملة فوق كل اعتبار".

 

الاكثر قراءة