الٱن

19/01/2019

إصابة مواطنين في منزل شاكر بصفاقس من طلقات بنادق صيد لمنحرفين مختصين في سرقة المواشي

أصيب خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت مواطنان اثنان (زوج وزوجة) من معتمدية منزل شاكر (ولاية صفاقس) بطلقات نارية من بنادق صيد أطلقها عليهما منحرفون أثناء عملية سرقة للمواشي، ولاذوا بالفرار على متن شاحنتين من نوع "ديماكس"، وفق ما أكده أهالي المعتدى عليهما.

ولا تكتسي إصابات المعتدى عليهما خطورة حيث كانت سطحية على مستوى الرجلين، وفق ما صرح به المدير الجهوي للصحة العمومية علي العيادي لمراسل (وات) بالجهة، علما وأن المصابين كانا نقلا إلى قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس على متن سيارة إسعاف.

وقال نبيل الزايدي، وهو شاهد عيان على الحادثة (ابن عم المعتدى عليه)، أن الطلق الناري الذي سمع في حدود الساعة الثانية فجرا "أحدث حالة من الذعر والهلع والرعب في صفوف متساكني منطقة الشتايلة، من ماجل الدرج، التي جدت فيها الحادثة"، وهي منطقة بعيدة حوالي 10 كيلومترات على مدينة منزل شاكر.

وأطلق الزايدي صيحة فزع باسم أهالي هذه المناطق التي وصفها ب"المعزولة أمنيا، جراء تتالي عمليات السطو على المواشي من عصابات خطيرة دون تدخل أمني"، وبين أن "أخر عمليات السرقة تمت الأسبوع الفارط حيث خسرت منطقتهم 34 رأسا من الأغنام" وفق قوله.

ويطالب أهالي منزل الدّرج، بدوريات قارة في منطقتهم المهددة، وبدعم إمكانيات الحرس الوطني الذي لا يملك العتاد اللازم ولا سيما السيارات لمجابهة العصابات، كما طالبوا بتدخل الوالي والسلط الجهوية والمركزية لتوفير الأمن لهم ولأبنائهم ومواشيهم.

يذكر أن عمليات السطو تتكاثر في فترة الشتاء وتستهدف المواشي وصابات الزيتون ما جعل الفلاحين في عديد المناطق الريفية في ولاية صفاقس يطلقون من حين لآخر صيحات استغاثة ويطالبون بدور أكثر فاعلية للوحدات الأمنية، تأمينا لهم ولمنتوجاتهم الفلاحية.

الاكثر قراءة