25/10/2018

إرسال طرود مفخخة بقنابل مصنعة يدويا إلى أوباما وهيلاري كلينتون ومقر "سي إن إن"

تلقى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وشخصيات أخرى من الحزب الديموقراطي ومحطة "سي إن إن" الإخبارية طرودا وبداخلها قنابل مصنعة يدويا.  

وكانت المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون من بين أبرز الديموقراطيين الذين تم استهدافهم بالطرود المفخخة الى جانب أوباما، وسط انقسام حاد تشهده الولايات المتحدة قبل انتخابات 6 نوفمبر النصفية.  

ويتم النظر الى هذه الانتخابات كاستفتاء على سياسات ترامب الذي أكّد ردا على ما حصل أن "لا مكان للعنف السياسي" في الولايات المتحدة.  

ومحطة "سي ان ان" معروفة بانتقاداتها القوية لادارة ترامب الذي غالبا ما يهاجمها بعبارات قاسية، وغالبا ما يحمل مناصرو الرئيس الأمريكي خلال المهرجانات الانتخابية لافتات تدين المحطة الاخبارية.  

وبدأت سلسلة البلاغات عن تلقي طرود ملغومة يوم الإثنين الماضي مع العثور على طرد مشبوه في منزل الملياردير الليبرالي جورج سوروس في نيويورك.  

وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) براين بارمان " حتى الأن الأجهزة تبدو كأنابيب مفخخة(...) يبدو أن شخصا أو أفرادا أرسلوا طرودا مماثلة متعددة في هجوم منسق على الارجح ".  

وأرسلت ستة طرود مشبوهة على الأقل الى عناوين مختلفة في نيويورك وواشنطن وفلوريدا، اثنان منهما استهدفا اريك هولدر المدعي العام السابق في عهد أوباما والنائب عن كاليفورنيا ماكسين والترز، وكلاهما من أبرز منتقدي ترامب.  

وجميع الطرود عبارة عن مغلفات كبيرة مخصصة للوثائق تم لفها بأكياس فقاعات الهواء وحملت عناوين مطبوعة على الكومبيوتر واسم الرئيسة السابقة للجنة الديموقراطية الوطنية ديبي وازرمان شولتز كمرسلة. 

من جهته، قال ترامب من البيت الابيض "في أوقات كهذه، علينا أن نتوحد"، مضيفا "لا مكان للأفعال والتهديد بالعنف السياسي في الولايات المتحدة الامريكية"، واعدا "بكشف كل ملابسات" هذه القضية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة