ألفا ديالو أو بلاك آم يلهب مدارج قرطاج بإيقاعات الراب والهيب هوب
19/07/2017

ألفا ديالو أو بلاك آم يلهب مدارج قرطاج بإيقاعات الراب والهيب هوب

جمهور كبير العدد ملأ المسرح الروماني بقرطاج، أغلبه من الأطفال والشباب ممن يتابعون كل جديد في الموسيقى ويعرفون جيدا "ألفا ديالو" وقصة انتقاله من غينيا إلى فرنسا ليصبح "بلاك أم" وتفاصيل تأسيسه لمجموعة " Sexion d’Assaut." رفقة عدد آخر من الفنانين قبل أن ينفرط المجموعة وينفصل كل فرد يشق طريقه بثبات
جمهور لم يهدأ لحظة واحدة، وهو ينتظر بشوق ظهور "بلاك أم" وطوال السهرة التي امتدت ما يقارب الساعتين ليلة الثلاثاء 18 أفريل الجاري بالمسرح الروماني بقرطاج، ونجح هذا الفنان الفرنسي من أصل غيني والفريق الذي صاحبه في سهرته الصاخبة في بث الكثير من الفرح والحياة في الحاضرين بالإيقاعات التي اهتزت لها مدارج المسرح الروماني بقرطاج
وتأسيا بعادة الفنانين الكبار أن تتم افتتاح سهراتهم بدي جي أو صوت جديد ليس من باب الدعم له، فالنجاح لا يجب أن يكون هدفه، وإنما إعداد الجمهور لاستقبال النجم، فليس دور النجم أن يخسر الوقت في رفع نسق سهرته وإيقاعها تدريجيا، ذلك هو قانون اللعبة عند "النجوم" وعلى جميع الأطراف أن يلتزموا بها وهو ما فعله "بلاك أم" الذي افتتح سهرته "دي جي" مع فنانة شابة روضت الجمهور وأعدته جيدا لاستقبال نجم السهرة، ومع ذلك لم يظهر "بلاك أم" بل اعتلى الركح عنصران زادا في حماس الجمهور ليطل "ألفا ديالو" بعد نصف ساعة مشحونا بالكثير من الصخب
غنى "بلاك أم" على مدى ساعة وربع الساعة أجمل إنتاجاته مثل "sur la route"، "je suis chez moi"، "le pince aladin"، "fench kiss" وغيرها من الأغاني التي اهتزت لها مدارج المسرح الروماني بقرطاج، كما قدم أيضا بعض الأغاني الجديد من ألبومه الثاني
نجح "بلاك أم" في المحافظة على نسق وإيقاع قويين لسهرته منذ انطلاقها حتى اللحظات الأخيرة منها، وشاركه "دي جي" متميز جدا زاد في حماس الجمهور وتفاعله الكبير
لم يفصل "بلاك أم" بين فقراته الموسيقية التي قدمها مسترسلة رافقه في بعضها بالي راقص قدم عددا من اللوحات المبهجة
سهرة الثلاثاء 18 جويلية الجاري على ركح المسرح الروماني بقرطاج كانت شبابية إيقاعية بامتياز بثت في الجمهور الكثير من الفرح والحياة مع فنان عرف كيف يصنع لنفسه تجربة متفردة وهو يشق طريقه منفردا

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة