الٱن

الروهينغا
02/05/2018

أكثر من مائة ألف لاجئ من الروهينغا سيواجهون خطر موسم الأعاصير في بنغلاديش

حذرت منظمة اليونسف مع بداية موسم الأمطار والأعاصير في جنوب آسيا من تفاقم معاناة اللاجئين الروهينغا في المخيمات في كوكس بازار في بنغلاديش، حيث لجأ مئات الالاف روهينغا فرارا من العنف في ميانمار .

وقال السيد كريستوف بوليارك المتحدث باسم /يونيسف/، في تصريح صحفي، إن "أكثر من 100 ألف شخص، بما في ذلك نحو 55 ألف طفل، معرضون للخطر بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، ومن الممكن أن ترتفع هذه الأرقام إلى 200 ألف شخص، على حسب قوة الأمطار"، مشيرا إلى أن موسم الأعاصير الذي يستمر من يونيو إلى سبتمبر من كل عام تقريبا، يهدد بحرمان الأطفال من الخدمات الطبية المنقذة للحياة، خصوصا مع ازدياد حالات الإسهال المائي الحاد في هذه الظروف.

وذكر أن ما لا يقل عن ثلاث من أصل 24 منشأة صحية تدعمها اليونيسف في المخيمات المؤقتة في /كوكس بازار/ معرضة لخطر الفيضانات، ما قد يؤثر على ما بين 25 و30 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، لافتا إلى أن يونيسيف وشركاءها في العمل الإنساني مستعدون لعلاج 10 آلاف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، من الإسهال المائي الحاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فضلا عن بنائها خمسة مراكز أخرى لعلاج الإسهال وقيامها بتخزين الأدوية والإمدادات مسبقا.

وأضاف المتحدث أن المنظمة الأممية تخطط، بالتعاون مع حكومة بنغلاديش ومنظمة الصحة العالمية، للوصول إلى ما يقرب من مليون شخص في الفترة من 6 إلى 13 ماي الجاري، في إطار الحملة الثانية من لقاح الكوليرا.. مشيرا إلى أن المنظمة تلقت حتى الآن 5.9 مليون دولار من إجمالي 10 ملايين دولار أعلنت حاجتها إليها، في وقت سابق، لتمويل استجابتها للرياح الموسمية.

يذكر أن السيد أداما دينغ الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أكد، في شهر مارس الماضي، أن ما ارتكب في ميانمار بحق أقلية /الروهينغا/ المسلمة، على يد قوات الأمن والجيش في ميانمار، يرقى لـ"جرائم دولية، وأن المسلمين /الروهينغا/ قتلوا، وعذبوا، واغتصبوا، وحرقوا وهم أحياء، و أهينوا، كل ذلك بسبب هويتهم"، لافتا إلى أن تلك الأعمال تسببت في نزوح قرابة 700 ألف منهم إلى بنغلاديش منذ أواخر شهر أوت الماضي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة