أعضاء لجنة الأمن والدفاع يتباحثون الخدمة العسكرية ولجان مجابهة الكوارث والجريمة المنظمة
تمحورت أهم تدخلات أعضاء لجنة والأمن والدفاع صلب مجلس نواب الشعب في اجتماعهم اليوم الإثنين، حول ظاهرة العزوف عن أداء الخدمة الوطنية العسكرية، ومدى نجاعة أداء لجان مجابهة الكوارث ومظاهر الجريمة المنظمة.
وأكد أعضاء اللجنة على ضرورة تركيز عمل اللجنة، خلال المدة النيابية الجديدة، على هذه المواضيع، باعتبار علاقتها المباشرة بأمن البلاد واستقرارها وبظروف عيش المواطنين. وشددوا على أهمية "التعمق في دراسة هذه المحاور، سواء بعقد جلسات استماع وتنظيم أيام دراسية أو القيام بزيارات ميدانية تكون محددة الأهداف وتتبع بتقارير تساهم في معالجة نقاط الضعف ومكامن الخلل في أداء المؤسستين الأمنية والعسكرية".
واتفق أعضاء اللجنة بالخصوص، على تنظيم زيارة ميدانية إلى ولاية قابس، في أقرب وقت ممكن، على إثر الأمطار الأخيرة وما خلفته من أضرار في الأرواح والممتلكات، وكذلك برمجة زيارة إلى ولاية جندوبة، للإطلاع على "ظروف عمل لجان مجابهة الكوارث والصعوبات أو النقائص التي تحول دون قيامها بدورها كما يجب".
وفي علاقة بانتشار مظاهر الجريمة المنظمة، من سرقة واغتصاب واعتداءات مادية يومية على المواطنين، دعا عدد من أعضاء اللجنة إلى عقد اجتماع عاجل مع ممثلي وزارة الداخلية، للتعرف على كيفية التعاطي مع هذا الملف والبحث في سبل تعزيز الحماية والحد من هذه الظاهرة.
كما شدد غالبية أعضاء اللجنة على ضرورة تثبيت وإرساء تقاليد في ممارسة لجنة الأمن والدفاع لدورها الرقابي على أجهزة المؤسستين الأمنية والعسكرية، لما لهذه المسألة من حساسية أمام الطبيعة الخاصة لعمل المؤسستين المذكورتين.
وكان رئيس اللجنة عبد اللطيف المكي، ذكر في بداية الجلسة، بمحاور عمل اللجنة والمتمثلة في الإجتماعات الدورية والإستماعات والزيارات الميدانية الداخلية والخارجية والأيام الدراسية والتكوين، في إطار التعاون مع المنظمات الدولية.
