الٱن

27/05/2018

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد

"قبل اجتماع الغد للموقعين على وثيقة قرطاج: نحو ترحيل مسألة تغيير الحكومة الى البرلمان..وهكذا قد يخسر النداء المعركة بباردو" و"شورى النهضة يفتي اليوم في مصير الشاهد" و"انقسامات في صفوف الأحزاب بين الدعم والتخلي عن الرجل..الطوق يضيق على رقبة الشاهد" و"كشفها سبر آراء: السرعة والتهور أول قاتلين في رمضان"، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد 27 ماي 2018.

فقد تطرقت جريدة "الصباح"، الى سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مكونات الموقعين على وثيقة قرطاج بخصوص التحضير للقرار النهائي بشأن حكومة الوحدة الوطنية، بعد اختلاف كبير بين المنظمات والأحزاب حول مصير رئيس الحكومة يوسف الشاهد في اطار التحوير الجزئي أو الشامل، مشيرة الى فشل اجتماع يوم الجمعة المنقضي في الخروج بموقف موحد حول هذه النقطة، مما دعا رئيس الجمهورية الى مطالبة الجميع بضرورة التفاهم واحترام الاجراءات الدستورية والقانونية من خلال تمرير النقطة الخلافية الى البرلمان، لينأى بنفسه عن التجاذبات الحاصلة.

وأفادت الصحيفة، في هذا الصدد، بأنها علمت أنه من المرجح أن يتفق المجتمعون، غدا الاثنين، على الالتجاء الى البرلمان لحسم الأمر وتفويض نواب الشعب لقول الكلمة الفصل، على أن يلتزم الجميع بمخرجات التصويت وبالعملية الديمقراطية وعدم الانسحاب من الوثيقة، بغض النظر عن مآلات التصويت.

على صعيد متصل، لاحظ المقال، أن اللجوء الى هذه الخطوة قد لا يضمن رحيل الشاهد، نظرا الى أن حركة نداء تونس والاتحاد الوطني الحر وحدهما الحريصين برلمانيا على إسقاط رئيس الحكومة الحالي، في ظل رفض حركة النهضة المشاركة في ابعاد الحكومة برمتها والاكتفاء بتحوير جزئي، الأمر الذي يسانده شق واسع من الكتلة النيابية لمشروع تونس والكتلة الوطنية التي يتزعمها مصطفي بن أحمد.

من جانبها، تحدثت جريدة "الصحافة"، عن اجتماع مجلس شورى حركة النهضة، المزمع عقده اليوم الأحد، للبت في مصير الشاهد وحكومته، لافتا الى ابداء الحركة تمسكها ببقاء الشاهد على رأس الحكومة، مقابل رفض اطراف عديدة، منها بالخصوص نداء تونس والاتحاد العام التونسي للشغل.

وأفاد المقال، في هذا السياق بأن رئيس الحركة، راشد الغنوشي، طلب مهلة لجمع مجلس شورى الحركة ولمزيد التفاوض مع الأطراف الأخرى، معتبرا أن هذا الأخير فهم الرسالة وأنه مطالب اليوم باقناع جماعته من أجل تفادي سيناريوهات قد تكون كارثية على مستقبل النهضة. كما لفت الى وجود عديد المؤشرات التي تؤكد بأن النهضة ستتصرّف في هذا الظرف بمثل ما تصرّفت به مع رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد.

وبيّنت صحيفة "المغرب"، في مقال ورد بصفحتها الرابعة، أنه وعلى غرار النهضة، يعقد كل من المجلس المركزي لحزب المسار والمكتب السياسي لحزب المبادرة اجتماعات اليوم الأحد، لتنظر وتناقش مواقفها من مسألة رحيل الشاهد الذي تتمسك به خمسة أطراف من الموقعين على وثيقة قرطاج، مبرزة أن هذا الثلاثي رغم دفاعه، في لقاء الجمعة، عن الشاهد ورفض تغييره والحث على الاكتفاء بتحوير وزاري، إلا ان كواليسها الداخلية تشهد اختلافات في التصور والاصطفاف.

وأشار في هذا الصدد، الى انقسام حزب المسار الى شقيّن، الأول يعبر عنه الأمين العام وهو وزير في حكومة الشاهد، سمير بالطيب والرافض لتغيير رئيس الحكومة، أما الثاني فيضم قيادات مخضرمة للحزب سبق لها وان دافعت على مسألة خروج الحزب من الحكومة.

أما فيما يتعلق بحزب المبادرة، فقد اعتبر المقال بأنه وان كان موحد الصفوف اكثر من غيره، فان قراره سيصدر بعد أن يناقش مكتبه السياسي المكسب والخسارة في الفرضيتين، أي الدفاع أو التخلي عن الشاهد، ملاحظا انه من غير المستبعد أن يتجه للتخلي عن الشاهد لضمان بقائه جزءا من الصورة العامة...

وفي محاولة منها لمعرفة أسباب تواصل نزيف حوادث الطرقات في بلادنا في شهر رمضان المعظم، قامت صحيفة "الشروق"، بإجراء سبر آراء على موقعها الالكتروني "الشروق أونلاين" في الفترة الممتدة بين 21 و24 ماي الجاري. وقد أسفرت نتائج الاستبيان، الذي أجاب عن أسئلته أكثر من 1300 من التونسيين، على أن السرعة والتهور هي أول مسببات حوادث المرور بنسبة 56 بالمائة، تليها مخالفة قوانين المرمر بنسبة 24 بالمائة، أما السبب الثالث فيتمثل في سوء البنية التحتية للطرقات وذلك بنسبة 11 بالمائة، الأمر الذي أكده المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني للسلامة المروري، أسامة المبروكي، والذي شدد على أن عاملا السرعة والتهور يحتلان الصدارة في أسباب حوادث المرور في تونس.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة