الٱن

06/05/2018

التونسيون يتوجّهون إلى صناديق الاقتراع في أول انتخابات بلدية بعد الثورة

فتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد في حدود الساعة الثامنة صباحا ، أبوابها أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات بلدية بعد ثورة جانفي 2011. على أن تنتهي عملية التصويت في الساعة السادسة مساء، باستثناء 172 مكتب اقتراع متواجدة ببعض المناطق الحدودية بالبلاد والتي سينطلق العمل فيها بداية من التاسعة صباحا ويتواصل إلى غاية الساعة الرابعة عصرا، وهو موعد غلق هذه المكاتب وانطلاق الفرز على عين المكان.  

وسيختار المقترعون وعددهم 5 ملايين و369 ألفا و892 مسجلا في هذه الانتخابات ممثليهم في 350 دائرة بلدية (24 مجلسا بلديا)، بمختلف جهات البلاد، وهي خطوة هامة على درب إرساء تجربة الحكم المحلي ونظام اللامركزية الذي نصّ عليه الباب السابع من الدستور.  

وقد ترشحت لهذه الانتخابات المحلية، 2074 قائمة (1055 قائمة حزبية، تمثل 22 حزباً سياسياً، و860 قائمة انتخابية مستقلة، و159 قائمة انتخابية ائتلافية).    

وينتظر التصريح بالنتائج الأولية لهذه الانتخابات في أجل أقصاه 9 ماي 2018، حسب الرزنامة التي تم ضبطتها الهيئة الانتخابية التي ستتولى إثر انقضاء الطعون، الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم 13 جوان القادم.  

وكانت الحملة الإنتخابية انطلقت يوم 14 أفريل واختتمت يوم 4 ماي، ليكون أمس السبت (5 ماي) يوم الصمت الإنتخابي. وقد تخللت هذه الحملة، انتخابات الأمنيين والعسكريين التي جرت يوم 29 أفريل 2018 وقد ناهزت نسبة مشاركتهم فيها 12 بالمائة.  

وقد تم إعداد بطاقات التصويت للانتخابات البلدية، بجودة عالية وفي 13 أنموذجا، من مختلف الأحجام، مع الأخذ في الاعتبار عدد القائمات الانتخابية المرشحة في كل بلدية، وتتضمّن بطاقة الاقتراع الأكبر حجما، 14 قائمة، فيما تضم أصغرها، قائمتين انتخابيتين فقط.

كما تم توزيع بطاقات التصويت على الهيئات الفرعية للانتخابات بكامل تراب الجمهورية، مرفقة بمحاضر الفرز والجمع.

يذكر أنّ مجلس نواب الشعب كان قد صادق على مشروع مجلة الجماعات المحلّة يوم 26 أفريل 2018.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة