وزير التجارة يدعو الى استكشاف أسواق واعدة ووجهات جديدة في العمليات الترويجية لزيت الزيتون والتمور
دعا وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، إلى ضرورة المحافظة على الأسواق التقليدية في العمليات الترويجية لزيت الزيتون والتمور، واستكشاف أسواق واعدة ووجهات جديدة على غرار الأسواق الآسياوية والأمريكية والأوراسية.
وحث عبيد، خلال انعقاد اجتماع قطاعي أمس، الجمعة، بدار المصدر، خصص للنظر في الاستعدادات الجارية لموسمي تصدير زيت الزيتون والتمور، بحضور ممثّلي الهياكل المعنية من وزارات، ومجامع مهنية ومصدرين، على العمل على التموقع وكسب الرهان التنافسي في هذه الأسواق.
وبين وزير التجارة، في هذا الصدد، بأن الاستعدادات للمواسم التصديرية قد انطلقت مبكرا هذه السنة وبالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية من هياكل إدارية وقطاع خاص، معتبرا مسألة النهوض بالصادرات تعد من الأولويات نظرا لدورها الهام في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
وشدد في السياق ذاته، على وجوب التركيز على البعثات الاستكشافية بالخارج وإعداد برنامج ترويجي متكامل العناصر للترويج للمنتجات الوطنية، وخاصّة، زيت الزيتون والتمور، كقطاعين استراتيجيين، مضيفا أنه سيتم إيلاء مسألة التعليب الأهمية اللازمة.
وأكد عبيد أهمية هذا الاجتماع التنسيقي الذي يتناول بالطرح قطاعين مهمين في الاقتصاد الوطني ومنتوجين من بين أهم المنتجات الاستراتيجية لتونس، بالنظر إلى القدرة التنافسية، التي تتوفر فيهما، فضلا عن المكانة الهامّة، التّي يحتلانها في البرنامج الترويجي للمنتجات المصدّرة.
وشكل اللقاء، مناسبة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول قطاعي زيت الزيتون والتمور، وتدارس الوضعية الحالية على جميع المستويات، مع استشراف خطة محكمة للمستقبل لمعالجة جملة الإشكاليات، التي تعرفها المنظومات والعمل للنهوض بهما، وتحقيق أفضل النتائج وضمان نجاح المواسم التصديرية.
وتم التطرق بالمناسبة، وفق بلاغ صادر، السبت، عن الوزارة، إلى جملة الإشكاليات التي يعرفها قطاعي زيت الزيتون والتمور خاصة فيما يتعلق بالتمويل والمرافقة وتبسيط الإجراءات والتخزين والمنافسة من البلدان المنتجة للزيت و التمور.