انطلاق فعاليات تظاهرة ثقافية بدار الثقافة ابن رشد المحمدية احتفالا بشهر التراث
انطلقت ,اليوم السبت, فعاليات تظاهرة ثقافية تجمع بين العروض الفرجوية التراثية والفلكلورية والورشات الفنية والمعارض والرحلات الاستطلاعية لبعض المعالم التاريخية، نظمتها دار الثقافة ابن رشد في المحمدية من ولاية بن عروس وذلك في اطار الاحتفال بشهر التراث.
واستهلت انشطة التظاهرة الثقافية التي انتظمت تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بببن عروس بعرض "الفزعة "، والذي تضمن اساسا فقرات استعراضية احتفالية للزي التقليدي التونسي لبعض الحرفيات ولبعض الاطفال المشاركين رافقتها موسيقى فلكلورية ومعارض لبعض الماكولات التونسية والصناعات التقليدية والاكسسوارات.
وتضمن برنامج اليوم الافتتاحي للتظاهرة الثقافية مجموعة من الدمى العملاقة استوقفت المارة من الاطفال والعائلات في الشارع الرئيس لمنطقة المحمدية، فضلا عن تنظيم ورشات في مجال الالعاب التراثية و فن تزويق الاواني الفخارية تحت عنوان"ريحة البلاد.... سواعد الاجداد".
وسيكون جمهور هده التظاهرة التي تتواصل فعالياتها الى غاية يوم 17 ماي الجاري على موعد مع عدة مداخلات ادبية تتمحور بالخصوص حول"تونس ذاكرة لاتنسى وتراث لا يندثر" وتنظيم مجموعة من الورشات في مجال الرسم على البلاط الخزفي، ودلك للتعريف بالموروث التونسي الاندلسي في مجال الزخرفة المعمارية المتواجدة في بعض المنازل والمساجد التونسية العتيقة الى جانب ورشة تهتم بالخط العربي .
وسيتضمن برنامج اليوم الختامي للتظاهرة الثقافية مجموعة من المداخلات الشعرية و فقرات استعراضية لمجموعة من الفرسان والخيول بالبطحاء المحاذية لبلدية المحمدية الى جانب تقديم مقاطع لابيات من الشعر الشعبي وتنظيم زيارة ميدانية لاهم المعالم الاثرية الموجودة بمنطقة المحمدية على غرار المعلم الاثري "القشلة" و" ودار ضيافة".
وافادت مديرة دار الثقافة ابن رشد بالمحمدية نورة المناعي في تصريح ل(وات) ان هذه التظاهرة التي انتظمت في اطار الاحتفاء بشهر التراث تهدف اساسا للتعريف بالعادات والتقاليد التونسية ونقل موروثنا المادي وغير المادي للاجيال القادمة فضلا عن التعريف باهم المعالم التاريخية في منطقة المحمدية .
واكدت تورة المناعي اهمية تنظيم هده الانشطة والفقرات المتنوعة ترمي ايضا الى استقطاب الجمهور وامتاعه والمساهمة و التعريف بخصوصيات المنطقة والترويج لمنتوجاتها واحياء موروثها .