استشهاد طفل وامرأة في قصف صهيوني على خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
استشهد طفل وامرأة فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بجروح، الليلة، جراء غارة الصهيونية استهدفت خيمة لنازحين فلسطينيين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية باشتعال النيران في الخيمة عقب القصف، وارتقاء الشهدين، حيث نقلتهما الأطقم الطبية برفقة الجرحى إلى المستشفيات.
وفي سياق متصل، كشف إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن نسبة الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات من فئات الأطفال والنساء والمسنين بلغت 73 في المائة، من إجمالي عدد شهداء الغارات الصهيونية على القطاع منذ فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح في تصريح صحفي، أن الاحتلال قتل 174 من الأطفال، و89 من النساء، و32 من كبار السن، و109 من فئة الرجال، ما يؤكد نية الاحتلال المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب منذ ساعات فجر يوم أمس الثلاثاء، عشرات المجازر على مستوى قطاع غزة من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين، راح ضحيتها مئات الشهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات.
ووفق ما أعلنته وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني منذ فجر أمس، إلى 429 شهيدا ومئات الجرحى وسط تواصل للغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أنحاء القطاع.
واستأنف الكيان الصهيوني فجر أمس، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 جانفي الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.