عقد جلسة عامة ممتازة بمجلس نواب الشعب الاثنين القادم بحضور رئيس البرلمان الأوروبي

يعقد مجلس نواب الشعب يوم الاثنين 30 أكتوبر الجاري جلسة عامة ممتازة يتضمن جدول أعمالها استقبال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو طاجاني الذي سيؤدي زيارة رسمية إلى تونس .

وتأتي زيارة طاجاني في إطار التفاعل مع أسبوع البرلماني التونسي في بروكسال الذي انعقدت أشغاله شهر ماي الماضي بالعاصمة البلجيكية بعد ان تنقل وفد برلماني تونسي بإشراف رئيس البرلمان محمد الناصر ورؤساء الكتل والمكتب.

وأفاد مساعد رئيس مكتب مجلس نواب الشعب المكلف بالإعلام والاتصال محمد بن صوف بأن الزيارة ستتضمن أيضا لقاء مشتركا بمكتب رئيس المجلس قبل انطلاق الجلسة العامة يتم خلالها متابعة اهم التوصيات التي رفعها البرلمان التونسي في بروكسال والتي من بينها تحويل ديون تونس لدى الحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى استثمارات.

كما ستتناول موضوع مشروع اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق "الاليكا "وضرورة مراعاة التحولات والتغييرات بعد ان تم إعلام الشريك الاوروبي سابقا بان المعايير والقواعد التي تم اعتمادها في بنود الشراكة لم تعد مواكبة للمتغيرات السياسية والاقتصادية والتحولات الإقليمية التي تعيشها تونس.

وسيتم خلال هذا اللقاء وفق مساعد رئيس المكتب التطرق أيضا إلى مسائل أخرى تم رفعها إلى بروكسيل سابقا منها مسألة الهجرة غير النظامية بعد أن تمت المطالبة بفتح المجال أمام الشباب التونسي والكفاءات التونسية اكثر في حكومات الاتحاد الأوروبي لمواصلة التكوين والتعلم والعمل ومسألة فسح المجال أمام السلع والبضائع التونسية في السوق الاوروبية

وكان محمد الناصر قد وجه دعوة لنظيره طاجني بعد ان تم مناقشة عديد المحاور التي تهم علاقة تونس بالاتحاد الأوروبي وتهم علاقات الشراكة البرلمانية ودعم التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

يذكر ان مكتب البرلمان قد قرر في اجتماع 19 اكتوبر الجاري تنظيم جلسة ممتازة يوم 30 من الشهر نفسه لاستقبال رئيس البرلمان الأوروبي.

وذكر الناصر إثر اجتماع المكتب بأن البرلمان الأوروبي كان أنجز دراسة حول الوضع في تونس وقدم لائحة إلى كافة الدول في الاتحاد الأوروبي دعا فيها إلى تحويل الديون المخلدة بذمة تونس إلى استثمارات، وهي مبادرة كانت صادقت عليها المفوضية الأوروبية وجسدتها العديد من الدول من خلال تحويل الديون إلى استثمارات، مبرزا أن مجلس النواب سيتولى استغلال قيمة البرلمان الأوروبي ووزنه وسيوظف هذه العلاقات المتينة بين البرلمانين لخدمة مصلحة البلاد.