26/08/2018

31 من جملة 45 مصابون بداء "الكوليرا" في الجزائر يتماثلون للشفاء ويغادرون المستشفى

غادر 31 شخصا من جملة 45 تأكدت إصابتهم بداء الكوليرا، مستشفى "بوفاريك" في ولاية البليدة الواقعة في أقصى شمال الجزائر، "بعد تماثلهم للشفاء" وفق ما أعلن المستشفى اليوم الأحد.

وقال الدكتور أمين عبد الله، المختص في الأمراض المُعْدِية بمسشفى بوفاريك، لوكالة الأنباء الجزائرية إن 31 مصابا "تماثلوا للشفاء" وغادروا المستشفى بعد "تلقيهم العلاج اللازم"، من جملة 45 شخصا "تأكدت إصابتهم بهذا المرض، منذ ظهوره".

وأوضح أن مستشفى بوفاريك استقبل إلى غاية يوم أمس السبت 129 مريضا يشتبه في إصابتهم بالكوليرا.

وينحدر هؤلاء المصابون من أربع ولايات تقع في أقصى شمال الجزائر هي البليدة (98 حالة) و تيبازة (18 حالة) والجزائر العاصمة (11 حالة) وعين الدفلى (حالتان)، وفق الوكالة الجزائرية.

وأضاف الدكتور أمين عبد الله أن الطاقم الطبي لمستشفى بوفاريك "تعامل مع الحالات الوافدة عليه والتي أصيبت باسهال حاد وغثيان على أنها داء الكوليرا، و هذا قبل تأكيد التحاليل الطبية ذلك مما ساهم في حصر المرض بشكل كبير".

وتابع أن المصاب بهذا الداء يتماثل للشفاء بعد تلقيه للعلاج اللازم في غضون ثلاثة أيام كأقصى تقدير.

ولاحظ أن إدارة المستشفى تحرص على عدم منح المصاب رخصة الخروج الى غاية التأكد من خلو جسمه من هذه البكتيريا بشكل نهائي، وفق نتائج التحاليل الطبية الواردة من معهد "باستور".

وقال إنه تمّ وبهدف "تطويق" هذا الداء، إخضاع جميع عائلات المصابين للتحاليل الطبية للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم.

ودعا المصابين إلى "التحلي بالوعي و التفهم وعدم زيارة أقاربهم الى غاية تماثلهم للشفاء حفاظا على سلامتهم بالدرجة الاولى".

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية امس السبت في بيان أنه تم حتى تاريخ 24 أوت الجاري "تأكيد 46 حالة إصابة بداء الكوليرا من بين 139 حالة تم استقبالها بالمستشفيات منذ 7 أوت 2018".

وأكدت الوزارة وفاة مصابيْن اثنين (46 عاما و53 عاما) بمستشفى بوفاريك في البليدة.

وقررت الوزارة "منع" استهلاك مياه منبع حمر العين بمنطقة "سيدي لكبير" من ولاية تيبازة بعد أن أظهرت التحاليل البكتريولوجية احتواءها على البكتيريا المسببة للوباء.

وشددت الوزارة على ضرورة اتباع التدابير الأساسية للحد من انتشار الوباء.

الاكثر قراءة