الٱن

04/04/2019

250 طفلا فلسطينيا قاصرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن 250 طفلا فلسطينيا قاصرا (دون سن 18 عاما) يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتمارس في حقهم كل أشكال القمع، والتنكيل، والمعاملة المهينة.

وأوضحت الهيئة (التابعة لمنظة التحرير الفلسطينية)، في بيان اليوم الخميس، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني (5 أفريل)، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000، قرابة 10 آلاف طفل فلسطيني، والعديد منهم اجتازوا سن الثامنة عشرة وما يزالون في الأسر.

وقالت إنه منذ انطلاق الهبة الشعبية في أكتوبر عام 2015 ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى أعلى مستوى له منذ شهر فيفري 2009، ووصل إلى أكثر من 400 طفل في بعض الأشهر.

وأشارت إلى أنه وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحولات الأخرى، منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، والتي تشرع إصدار أحكام قاسية في حق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتى الحكم المؤبد.

وتطرقت الهيئة في بيانها إلى "الطريقة الوحشية التي يتم بها اقتياد الأطفال من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، وإصدار الأحكام غيابيا في حقهم، وفرض أحكام وغرامات مالية عالية، وحرمانهم من لقاء المحامين وزيارات الأهل، وغير ذلك من انتهاكات".

وطالبت، في هذا الصدد، مؤسسات المجتمع الدولي وجميع المنظمات التي تدعو لحماية الطفولة في العالم، بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناة القاصرين في سجون "عوفر"، و"مجيدو"، و"الدامون"، وبعض مراكز التوقيف، بسبب الممارسات القمعية التي تمارس في حقهم.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة