19/09/2018

وقفة احتجاجية ومسيرة سلمية بجرجيس للمطالبة بالإفراج عن بحارة محتجزين بإيطاليا

نفذ عدد من البحَّارة والمواطنين ومكونات المجتمع المدني بجرجيس، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية انتهت بمسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، مساندة ومناصرة للبحارة المحتجزين بإيطاليا منذ نحو 20 يوما، وللمطالبة بتحرك الحكومة للافراج عنهم وحل المسالة ديبلوماسيا وسياسيا وليس قضائيا، وفق تعبير رئيس جمعية البحار التنموية البيئية صلاح الدين.

واستنكر المحتجون "تجريم العمل الإنساني في إنقاذ الأرواح البشرية من الموت غرقا، الذي قام به ربان السفينة شمس الدين بوراصين رئيس الشبكة التونسية للصيد التقليدي المستدام و4 بحارة كانوا معه، حيث قاموا بانقاذ 14 مهاجرا غير شرعي من الموت"، واعتبروا أن "هذا العمل واجب وليس جريمة أو خطأ يعاقبون عليه"، واعتبروا أن "كل بحار إذا ما وقع أمام هذه الوضعية فانه سيحتكم للواجب الإنساني وسينفذ الأرواح في البحر وهو ما تلقوا بشأنه عدة حلقات تكوينية من منظمات أممية ودولية".

وشدد المحتجون على ضرورة "أن تتحرك الحكومة أكثر في اتجاه الدفع ديبلوماسيا نحو الإفراج عن البحَّارة دون مقاضاتهم وحتى ان تعهد القضاء بالمسألة فلا بد من تركهم في حالة سراح".

وأكد البحَّارة المشاركون في الوقفة والمسيرة أن زميلهم شمس الدين "يشهد له بتدخلاته الانسانية في إنقاذ عديد الأرواح بعدد فاق ال90 مهاجرا إفريقيا من عرض البحر، ونقل جثث تطفوا على البحر في بعض الأحيان"، واعتبروا ما تعرض له في هذه الحادثة الأخيرة "ظلما وافتراء، حيث لفقت له تهمة الاتجار بالبشر"، وشددوا على تمسكهم "بمواصلة التحرك والتصعيد بعد إمهال الحكومة أسبوعا"، وهددوا ب"الهجرة الجماعية نحو إيطاليا رفقة عائلاتهم".

  

    

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة