الٱن

02/04/2018

وفاة الناشط النقابي والسياسي اليساري صالح الزغيدي

انتقل الى جوار ربه، اليوم الاثنين 2 أفريل 2018، الناشط النقابي والسياسي اليساري، صالح الزغيدي بعد صراع طويل مع المرض.

وانطلق نشاط صالح الزغيدي، السياسي، في بداية الستينات، عندما التحق بالجامعة بفرنسا، أين انخرط في صفوف الحزب الشيوعي التونسي، والحركة الطلابية بالاتحاد العام لطلبة تونس.

وعند عودته لتونس، تم منع الزغيدي من الشغل على خلفية نشاطه السياسي ، ثم تم ايقافه مرة أولى في سنة 1966، أين تم اجباره على الجندية، وتم نقله الى قبلي، قبل أن يعود الى مقاعد الكلية في 1968.

وفي نفس السنة (1968)، تم ايقاف المرحوم ضمن مجموعة اليساريين المستقلين، وحوكم بسنتين و4 أشهر سجنا قضاهم بسجن برج الرومي، وفق ما أكده شقيقه بوراوي الزغيدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

وقال الزغيدي، " إن عائلته المتكونة من 7 أشقاء، شهدوا جميعهم السجون لتبنيهم الفكر اليساري، وظلوا جميعا يساريين مستقلين، وشهدت العائلة، في مراحل من نشاط أبنائها، سجن 4 منهم في نفس الوقت".

وفي سنة 1971، انطلق نشاط صالح الزغيدي النقابي، بعد أن تحصل على شغل، وساهم في تكوين أول جامعة للبنوك بداية من سنة 1972، الى غاية سنة 1986.

وانطلاقا من نفس السنة، انخرط الزغيدي بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، ووصل مراتب متقدمة بالرابطة، وأصبح نائبا لرئيس المنظمة.

كما أسس طيلة حياته، عددا من الجمعيات المعنية بالحريات الفردية والجماعية ومدافعة عن حياد الإدارة والمرافق الدينية، وعمل كما، يروي ذلك شقيقه بوراوي الزغيدي، على تجميع اليسار التونسي، وكتب عديد المقالات وساهم في العديد من المبادرات على غرار المبادرة، التي رشحت محمد علي الحلواني ضد بن علي خلال انتخابات 2004.

وكان صالح الزغيدي، من أوائل المساهمين في تكوين الجمعية الرياضية بجبناية، وكان لاعبا في كرة القدم، وشغل خطة مهاجم بفريقه، قبل انتقاله للدراسة بفرنسا.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة