الٱن

11/04/2025

وزير التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لتحسين جودة النظام التعليمي والاستقلال العلمي والرقمي

أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، أمس الخميس، أنّ الذكاء الاصطناعي وسيلة فعّالة لتحسين جودة النظام التعليمي وفرصة لتعزيز القدرة على الابتكار وأداة في خدمة الاستقلال العلمي والرقمي، وليس مجرّد تكنولوجيا ناشئة يجب اللّحاق بركبها، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.

وأفاد في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الورشة الوطنية حول إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي الملتئمة بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي بضاحية البحيرة، تحت شعار "الثقة المتبادلة، المسؤولية المشتركة، والطموح الجماعي"، بأنّ الوزارة قد وضعت في إطار عملها ثلاثة ركائز أساسية وهي الحركة التكنولوجية والذكاء الجماعي والاستدامة.

وأكّد أن هذه الورشة الوطنية تحظى بدعم كامل من الوزارة وتتماهى مع برنامج الدولة لوضع خطّة وطنية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي تونسي يتماشى مع خصوصيات البلاد ويلبّي الاحتياجات الوطنية.

وناقش المشاركون في هذه الورشة الملتئمة ببادرة من جامعة تونس الافتراضية، وبالتعاون مع شركائها الأكاديميين والصناعيين، مقترحات لإعداد استراتيجية وطنية ومخطط خماسي لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي تمّ بلورتها في إطار ستّ ندوات، تركزت أشغالها على تحليل الفرص والمخاطر وتحديد الاحتياجات وبناء استراتيجية مشتركة لإدماج الذكاء الاصطناعي.

وتمحورت المحاور الرئيسية المقترحة للإستراتيجية الوطنية لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي حول تعزيز الكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيع البحث العلمي والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتشجيع على إدماج وسائل الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي حتى يتلاءم مع الحاجيات وتسريع التحول الرقمي وحوكمة الذكاء الاصطناعي.

وتمّ في ختام الورشة رفع مخرجات الورشة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمصادقة على عليها.

      

الاكثر قراءة