27/09/2024

وزير البيئة يبحث ومدير مركز اكساد تعزيز التعاون في مجالات الاحزمة الخضراء ومقاومة التصحر

تباحث وزير البيئة، حبيب عبيد، ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة اكساد"، نصر الدين العبيد، المجالات ذات الاهتمام المشترك ومن أهمها الأحزمة الخضراء ومقاومة التصحر وتدهور الأراضي خاصة في ما يتعلق بوضع المؤشرات وارتفاع مستوى البحر باعتبار ما يمتلكه "أكساد" من خبرة متقدمة في هذا المجال، وفق بلاغ نشرته الوزارة الجمعة.

وأبدى وزير البيئة، خلال اللقاء الذي انتظم، مؤخرا بتونس، استعداد الوزارة، للتعاون الكامل مع منظمة "أكساد" بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، لتنفيذ برامج عمل مشتركة خاصة في مجال تنفيذ مشروع الأحزمة الخضراء وتأهيل الأراضي الرعوية، ودراسة تأثير التغيرات المناخية وخاصة ارتفاع منسوب مياه البحر ودعم الخبرات المحلية في مجال اعداد المؤشرات الوطنية لمكافحة التصحر، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ بين الجانبين.

وقال العبيد من جانبه، ان "أكساد" يتابع بشكل دائم تأثير التغيرات المناخية على المنطقة العربية وإيجاد الطرق العلمية والتقنية للتكيف معها على ضوء ما هو متوقع من ارتفاع لدرجات الحرارة في المغرب العربي، .

وأضاف في هذا الصدد، ان فريقا علميا متخصصا من خبراء "اكساد" عمل خلال زيارة إلى تونس لدراسة حالة المعرفة والتعرف على التحديات التي تواجه الزراعة وإيجاد الحلول الاولية والبدائل لتطوير القطاع الزراعي بالتعاون مع الخبرات التونسية.

وتباحث الجانبان، ايضا، أنشطة التعاون بين الطرفين في إطار تفعيل الاتفاقية الإطارية، وذلك بحضور فريق من الخبراء عن "اكساد" وإطارات عن وزارة البيئة .

وكان العبيد قدم خلال اللقاء، عرضا عرف خلاله بهام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة " أكساد"، والذي يعد منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية في مواجهة التحديات التي تفرضها البيئات الجافة وشبه الجافة ذات الأنظمة الزراعية الهشة.

ويوفر المركز في هذا الاطار المعطيات العلمية والتطبيقية والتقنيات المتقدمة والاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية المتجددة في المناطق الجافة وشبه الجافة والتعامل مع المشاكل البيئية والتصحر والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والأمن الغذائي والمائي والبيئي، وتوظيف نتائج الأبحاث والدراسات للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لصالح الدول العربية.

     

الاكثر قراءة