وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يدعون إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة

دعا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوم الجمعة بشكل مشترك إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال الوزراء في بيان مشترك صدر في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة إن "استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة يمثل خطوة دراماتيكية إلى الوراء بالنسبة لسكان غزة والرهائن وعائلاتهم والمنطقة بأسرها"، داعين "جميع الأطراف إلى معاودة الانخراط في المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل وتحقيق استمراريته بشكل دائم".

وكان وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 جانفي، قد صمد إلى حد كبير حتى شن الكيان الصهيوني غارات جوية مفاجئة على غزة يوم الثلاثاء.

وتعليقا على الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس، شدد البيان على أن "هذا الصراع لا يمكن حله بالوسائل العسكرية" وحذر من أن "العودة إلى القتال لن تؤدي إلا إلى مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين والرهائن الصهاينة".

وحث الوزراء إسرائيل على احترام القانون الدولي بشكل كامل والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة على الفور، قائلين إنه "يجب حماية المدنيين وعدم قطع المساعدات الضرورية أو الدعم الأساسي عنهم".

كما دعوا إسرائيل إلى استعادة وصول المساعدات الإنسانية وضمان الوصول إلى الرعاية الطبية وعمليات الإجلاء الطبي المؤقتة بموجب القانون الإنساني الدولي.

ولدى إشارته إلى موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك المواطنين الأوروبيين، الذين قتلوا وأصيبوا خلال الهجوم المميت، شدد البيان على ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة ومقراتها وألا يكونوا أبدا هدفا. وطالب الوزراء بإجراء تحقيق كامل فيما حدث.

وذكر البيان أن "التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار هو السبيل الوحيد الموثوق به نحو تحقيق سلام مستدام، وحل الدولتين، وإعادة إعمار غزة".