05/09/2020

وزارة المرأة تشدد على العاملين بمؤسسات الطفولة على التقيد بالبروتكول الصحي الخاص بالعودة المدرسية والجامعية

دعت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن جميع المتعاملين مع الأطفال من إطارات تربوية وأعوان إلى العمل على احترام التوجهات العامة المنصوص عليها بالبروتكول الصحي المتعلق بالعودة المدرسية والجامعية 2020- 2021، والذي يتضمن المبادئ العامة للتوقي من هذه الجائحة بمختلف المؤسسات التربوية والجامعية.  

كما أكدت الوزارة، في بيان صادر عنها اليوم السبت، على ضرورة الالتزام بمقتضيات "دليل إجراءات التوقي من انتشار فيروس كورونا الموجه لمؤسسات الطفولة العمومية والخاصة" والذي ينصّ على الاحتياطات الخصوصية الواجب اتخاذها بمؤسسات الطفولة.  

وطالبت الوزارة جميع مكونات المجتمع على الرفع من درجة التوقي حفاظا على الأطفال من كافة أشكال المخاطر الممكنة، داعية بالمناسبة الأولياء للتثبت من الوضعية القانونية للمحاضن ورياض الأطفال والمحاضن المدرسية والتأكد من حصولها على وصل إيداع من وزارة الإشراف قبل تسجيل أبنائهم وذلك بالإطلاع على القائمات الإسمية المحينة بالموقع الرسمي.    

وفي هذا الصدد دعت الوزارة الأولياء إلى التبليغ عن كل فضاء يعمل بصفة مخالفة للتراتيب المنظمة لمؤسسات الطفولة عن طريق اشعار المندوبيات الجهوية لشؤون المرأة والأسرة أو الإدارة المركزية.  

وتم مؤخرا الإعلان عن البروتكول الصحي المتعلق بالعودة المدرسية والجامعية 2020- 2021، تضمن العديد من الاجراءات للتوقي من هذه الجائحة بمختلف المؤسسات التربوية والجامعية، وقام بصياغته فريق عمل متعدد الاختصاصات من خبراء بإدارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة وجمعيات علمية ومجتمع مدني وخبراء مرجعيين وممثلين عن وزارات الصحة، والتربية، والتعليم العالي والتكوين المهني والتشغيل، والمرأة والأسرة وكبار السن، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الدينية.  

وينص البرتوكول الصحي المتعلق بالعودة المدرسية والجامعية على الارتداء الوجوبي للكمامات الواقية لجميع العاملين بهذه الفضاءات التربوية والتعليمية والتكوينية، كما يوصي بإجبارية وضع الكمامات بالنسبة للتلاميذ في المستوى الإعدادي (12 سنة فما فوق) وتلاميذ المعاهد الثانوية وطلبة الجامعات والمتكونين في مراكز التكوين المهني.  

أما بالنسبة إلى الأطفال ما قبل سن الدراسة وإلى غاية مرحلة التعليم الأساسي فإنه لم يتم فرض لباس الكمامات في البروتوكول الصحي باعتبار أن أغلب الدراسات العلمية المتوفرة لم تثبت إمكانية نقل عدوى فيروس كورونا المستجد من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، بحسب مصادر من وزارة الصحة.  

ويفرض البروتوكول الصحي العام للعودة المدرسية والجامعية أيضا القيام بعملية المراقبة والفرز عند مداخل المؤسسات التربوية والتعليمية والتكوينية، كما يحدد كيفية التصرف عند اكتشاف حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وذلك عبر عزل هذه الحالات في غرفة عزل إلى حين حضور ولي أمره إن كان المعني بالأمر قاصرا.  

وتتعلق أيضا توصيات البروتوكول الصحي بتنظيف وتعقيم الفضاءات التربوية والتعليمية والتكوينية مرة أو مرتين في اليوم على الأقل بالنسبة إلى دورات المياه داخل تلك الفضاءات، إضافة إلى تنظيم حملات تحسيس وتوعية إثر العودة إلى مقاعد الدراسة وتأمين المرافقة النفسية للأطفال والتلاميذ والطلبة لتقديم النصائح لهم.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة