وائل نوار منسق القافلة: الرهان المستقبلي لقافلة الصمود حشد مئات الآلاف والتوجه مجددا لكسر الحصار

قال منسق قافلة الصمود وائل نوار، صباح اليوم الجمعة ، " إن رهان القافلة في المستقبل هو حشد مئات الآلاف من الشعوب المغاربية للتوجه مجددا من أجل كسر الحصار على قطاع غزة و الوقوف في وجه الإبادة على الشعب الفلسطيني" ، مؤكدا بأنه رغم عودة القافلة من حدود حكومة شرق ليبيا إلا أنها نجحت في إبلاغ صوتها لكل العالم.

وبين نوار، خلال ندوة صحفية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بحضور مشاركين من الجزائر وليبيا، أن

القافلة تعرضت في شرق ليبيا الى الإيقاف بقوة السلاح ، وذلك بتعلة عدم وجود الوثائق القانونية التي تسمح بالدخول لجمهورية مصر ، مشيرا الى أن كل المفاوضات باءت بالفشل مما جعل القافلة تتخذ قرار العودة الى مدينة مصراتة الليبية و من ثم إلى تونس .

وأوضح أن هناك تنسيق مع باخرة الصمود التي توجهت الى قطاع غزة ومع كل النشطاء الدوليين الذين توجهوا برا إلى القاهرة من أجل كسر الحصار، مؤكدا أن التنسيقية ستنطلق غدا في إعداد ورشات لدراسة الخطوات القادمة لمساندة الشعب الفلسطيني .

من جانبه اعتبر النائب في البرلمان الجزائري والمشارك ضمن القافلة يوسف عجيسة أن القافلة برهنت على أن الحدود بين الدول المغاربية هي "وهمية "، مشيرا إلى أنها كانت رسالة للأنظمة العربية الرسمية بأن الشعوب قادرة على توحيد نفسها.

وقال " إن الحدود التي توقفت فيها القافلة هي تمثل حدود الكيان المحتل" ، منتقدا السلوك العنيف الذي انتهجته حكومة شرق ليبيا و المواقف العدائية التي صدرت من بعض النشطاء في مصر .

من جهته أكد ممثل ليبيا ضمن القافلة محمد شنيبة ، "أن الانقسام داخل الدولة الليبية هو الذي منع إكمال القافلة لمسيرتها"، وفق قوله، معتبرا أن الشعب في شرق ليبيا يساند القضية الفلسطينية ويعتبرها قضيته.

و شدد على ضرورة تكثيف الخطوات من كل الدول الحرة والمؤمنة بالحق الفلسطيني لكسر الحصار على قطاع غزة، وإشعار العالم بمحورية القضية الفلسطينية وكونها قضية عادلة من أجل حرية تقرير المصير

وشارك في هذه الندوة الصحفية العديد من ممثلي الحملة العالمية " غلوبال مارش تو غزة " الذين أكدوا على أهمية التحالفات العالمية للشعوب الحرة المستقلة عن الأنظمة لمساندة الحق الفلسطيني، وأن السلطات المصرية تعاملت بكثير من العنف مع 4000 شخصا كانوا بصدد التوجه إلى معبر رفح لكسر الحصار على قطاع غزة

و في هذا الإطار جدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي مساندة المنظمة لكل التحركات الدولية الشعبية لكسر الحصار على فلسطين، مبرزا أن الاتحاد هو جزء لا يتجزأ من تنسيقية العمل من أجل فلسطين ويساند كل التحركات المستقبلية من أجل نصرة القضية