الٱن

الجيش الوطني
12/03/2017

هجوم ارهابي على نقطة مراقبة امنية بولاية قبلي يسفر عن إستشهاد شرطي ومصرع ارهابيين اثنيين

أسفرت عملية إرهابية بمنطقة جنعورة من ولاية قبلي عن استشهاد عون أمن، وإصابة عونين اثنين بالإضافة إلى القضاء على عنصرين إرهابيين وجرح ثالث، خلال تعرض دورية أمنية متمركزة أمام مبنى مركز البريد بمنطقة جنعورة من معتمدية قبلي الجنوبية في حدود الساعة منتصف الليل والنصف من ليلة السبت والأحد لهجوم إرهابي وفق ما أكده مصدر أمني مسؤول فجر الأحد لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة.

وتتواصل حاليا عمليات التمشيط المكثفة من قبل وحدات الأمن والجيش الوطنيين بالجهة للقبض على العنصر الإرهابي الرابع الذي لاذ بالفرار. كما تنقلت فرقة مختصة في تفكيك المتفجرات من ولاية قابس إلى مسرح الجريمة حيث تولت تفكيك ثلاثة عبوات ناسفة يدوية الصنع في أكياس بلاستيكية محملة بـ" التي ان تي" ومجهزة بصواعق كهربائية ، وفق ذات المصدر.

وأوضح المتحدث أن العملية تمثلت في تعرض الدورية القارة التي تؤمن المدخل الجنوبي لمدينة قبلي إلى هجوم بأسلحة نارية من قبل مجموعة إرهابية متكونة من أربعة أفراد تستقل دراجتين ناريتين توقفت على مستوى سيارة الدورية وبادرتها بإطلاق النار، وقد تمكن الأعوان الثلاثة في هذه الدورية من رد الفعل بسرعة والاستبسال في الدفاع عن أنفسهم وتبادل إطلاق النار مع الإرهابيين .

وأسفر هذا الهجوم الإرهابي عن استشهاد عون أمن من وحدات التدخل التابعة للشرطة، وهو مظفر بن علي البالغ من العمر 23 سنة، متأثرا بالطلقات التي أصيب بها على مستوى الشق الأيسر من جسمه والقلب. ولم ينجح الإطار الطبي بقسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بقبلي الذي تكفل بالحالة فورها وصول المصاب إلى المستشفى، في إنقاذ حياته نظرا لخطورة الإصابة وفق ما أكده مصدر طبي مسؤول لمراسل وات.

وأفاد المصدر ذاته أن العونين الآخرين "مين الجليلي وعرفات سليم" تعرضا الى إصابات متفاوتة الخطورة ويخضع أحدهما إلى عملية جراحية في الوقت الراهن.

كما تمكن أعوان الأمن خلال ذات العملية من القضاء على أحد الإرهابيين وإصابة آخرين تم نقلهما إلى المستشفى الجهوي حيث توفي أحدهما متأثرا بجروحه، وتم تحويل الآخر إلى المستشفى الجهوي بقابس.

وقد أكد شاهد عيان "ب ش" أصيل منطقة جنعورة لمراسل "وات" أنه قد استمع في حدود الساعة منتصف الليل و10 دقائق تقريبا إلى طلق ناري جهة مركز البريد ثم تتالت عملية تبادل إطلاق النار مما دفعه الى التطلع من النافذة لاستجلاء الأمر. وعند تنقله على عين المكان، وجد أحد أعوان الأمن مصابا بجروح خطيرة جدا واثنين من الإرهابيين مصابين، كان أحدهما يحاول وصل العبوات الناسفة بالصاعق لتفجيرها وهو ما دفعه إلى منعه من ذلك.

وقال المتحدث أن قد حمل السلاح الناري من عون الأمن المصاب وساعد في تمشيط المنطقة إلى حين حضور التعزيزات الأمنية على عين المكان.

وأشار الشاهد إلى أنه قد تفطن إلى انطفاء التنوير العمومي بالشارع الرئيسي بمدخل منطقة جنعورة وبجزء كبير من حي جنعورة إلا في نقطة تواجد سيارة الدورية الأمنية أمام مركز البريد.

وأكدت وزارة الداخلية في بلاغ أصدرته صباح الأحد ، وتلقت "وات" نسخة منه، وقوع الهجوم على الدورية الأمنية التابعة لحفظ النظام الجهوي بقبلي، من قبل مجموعة ارهابية من أربعة عناصر على متن دراجتين ناريتين، على متن كل واحدة عبوة ناسفة تقليدية الصنع مما أسفر عن استشهاد عون أمن وإصابة زميله بجروح خضع على إثرها إلى عملية جراحية والقضاء على إرهابيين اثنين وجرح ثالث تم نقله إلى المستشفى.

كما أفاد البلاغ أن العنصر الرابع قد لاذ بالفرار وأن الأبحاث الأمنية جارية وعمليات التمشيط مستمرة.

الاكثر قراءة