الٱن

09/12/2017

نهاية شهر ديسمبر: تونس تنهي المفاوضات حول منطقة التبادل الحر الإفريقية

كشف مركز النهوض بالصادرات، ان المفاوضات التي تجريها تونس مع الدول الافريقية حول منطقة التبادل الحر الافريقية، تحت اشراف الاتحاد الافريقي منذ 2015 ستنتهي موفى شهر ديسمبر 2017، مما قد يشكل دفعا لصادرات البلاد نحو هذه الوجهة التي لا تستقطب سوى 2,2 بالمائة مقابل زهاء 70 بالمائة نحو الاتحاد الاوروبي الذي صنف البلاد، مؤخرا، ضمن قائمة سوداء للملاذات الضريبية.

وتستقطب سوق افريقيا جنوب الصحراء، التي تعتمد كليا على الاستيراد، وفق وثيقة نشرها مركز النهوض بالصادرات، على نصيب محدود من الصادرات التونسية رغم تنامي اهميته الاستراتيجية وتوفر اليات اقليمية وتشريعية لدعمها الى جانب تقدم البلاد في مسار الانضمام الى عدة تجمعات اقليمية.

وتشير الوثيقة الى ان سوق افريقيا جنوب الصحراء ( اثيوبيا والسنغال وساحل العاج والكامرون والغابون) ستنمو بنسبة 7,7 بالمائة بحلول 2017 مستحوذة على 22 بالمائة من عدد سكان العالم علما وان الاستثمار الخارجي المتدفق اليها ارتفع من 0,8 بالمائة الى 2,6 بالمائة خلال 2016.

ويسجل الميزان التجاري مع السوق الافريقية فائضا ب 447 مليون دينار سنة 2016 مقابل 17 مليون دينار سنة 1999 وتنمو وتيرة الصادرات بمعدل سنوى 1,2 بالمائة وتستحوذ الصناعات الميكانكية على 26 بالمائة من الصادرات وتصل صادرات الخدمات الى 34 مليون دينار.

وتوجد في تونس 6079 مؤسسة مصدرة وفق احصائيات سنة 2016 من بينها 686 شركة تصدر منتوجات الى السوق الافريقية وتستحوذ 50 شركة منها على 72 بالمائة من الصادرات في حين توجد 3 ممثليات تابعة لمركز النهوض بالصادرات بكل من ساحل العاج والكنغو الديمقراطية والكامرون.

كما تواصل تونس مفاوضاتها حول اليات انضمامها الى السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الى جانب توفر برنامج وشيك يتعلق "بدفع انشطة التصدير نحو الاسواق الافريقية "بدعم من الحكومة الالمانية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة