06/05/2018

نقل صناديق الإقتراع إلى قاعة التجميع المركزي بالمنستير

تحوّلت 519 مكتب اقتراع إلى مكاتب فرز بعد غلق 155 مركز اقتراع موزعين على 31 دائرة انتخابية بولاية المنستير على الساعة السادسة مساء إلى مكاتب فرز بحضور ممثلي القائمات والملاحظين المحليين وفق ما أفاد وكالة تونس إفريقيا للأنباء خالد الشطي رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير.

وستحرر محاضر حول نتائج الفرز في ثلاث نسخ واحدة تحوّل إلى قاعة التجميع المركزي بالقاعة الأولمبية محمّد مزالي بالمنستير ونسخة ثانية توضع في صندوق الإقتراع مع أوراق الاقتراع ونسخة ثالثة تعلق على باب مكتب الاقتراع بعد انتهاء عملية الفرز. ويمضي الجميع من ممثلي الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير وملاحظين على محضر الاقتراع.

ويتولى الجيش الوطني رفقة ممثلي الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير تحويل صناديق الاقتراع المقفلة بالأقفال الآمنة ومحاضر الاقتراع ومحاضر الفرز في الكيس الآمن من مراكز الاقتراع نحو قاعة التجميع المركزي الواقعة طريق خنيس بالمنستير.

وستنطلق عندها عملية سحب محاضر الفرز والقيام بتقاطعات للتأكد من أنّ الأوراق المسلمة تساوي عدد الأصوات مع عدد الأوراق الملغاة والأوراق البيضاء والأوراق الباقية وأنّ عدد الأصوات التي تحصلت عليها قائمة ما ومجموع الأصوات التي تحصلت عليها كلّ القائمات صحيح في محضر الفرز عندها تقع المصادقة على المحضر ويقع إعداد نسخ سيقع إثر ذلك وضعها في ورقة كشف النتائج النهائية بالنسبة إلى كلّ بلدية فيها كلّ مكاتب الاقتراع وهناك 31 ورقة كشف نتائج بالنسبة إلى ولاية المنستير.

وبعد مرحلة وضع 519 محضر فرز في كلّ بلدية تنطلق عملية جمع الأصوات التي تحصلت عليها كلّ قائمة مترشحة في كلّ بلدية وعندها يمكن معرفة عدد المقاعد التي ستفوز بها كلّ قائمة مترشحة. وأفاد رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير أن يوم 9 ماي هو آخر أجل للتصريح بالنتائج الأولية.

وبشأن الخروقات التي سجلها مراقبو الحملة الانتخابية الراجعون بالنظر للهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير وعددهم 80 في ولاية المنستير، أفاد رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير أنّ يومي 5 و6 ماي هي فترة صمت انتخابي وأنّ الخروقات تمحورت اليوم 6 ماي حول تواجد بعض رؤساء القائمات وبعض أعضاء القائمات في محيط مراكز الاقتراع بعد أن انتخبوا علاوة على أنّ رئيس إحدى القائمات المستقلة جاء لينتخب بلباس فيه شعار قائمته.

وبشأن وجود إمضاء في الخانة المخصصة لإحدى الناخبات في مكتب اقتراع بالمكنين، بيّن الشطي أنّ العون لم يتثبت جيّدا في هوية الناخب وأمضى بالتالي في خانة غير مخصصة له.

وسجلت مكاتب الاقتراع حالات لأشخاص تبيّن أنّهم مسجلون للانتخاب يوم 29 أفريل 2018 مع الأمنيين والعسكريين غير أنهم لم يكونوا على علم بذلك ولا مجال لأي شخص أن يقترع طالما اسمه غير موجود في مكتب الاقتراع وأنّ مثل هذه الأخطاء تحتم تحيين سجل الناخبين حسب خالد الشطي.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة