14/08/2018

مهرجان الحمامات الدولي: شهرزاد هلال تحيي عيد المرأة التونسية بعرض موسيقي "نساء و نصف"

التقى جمهور مهرجان الحمامات الدولي  في دورته الرابعة و الخمسين, التي تحمل شعار " الحمامات تعشق الحياة" ليلة الاثنين 13 أوت بمناسبة عيد المرأة مع عرض موسيقي تحت عنوان "نساء و نصف" للفنانة التونسية شهرزاد هلال بقيادة زوجها و عازف الاورغ المعروف محمد عبودة.

"نساء ونصف" عرض موسيقي جديد يقدم حصريا لأول مرة على ركح مسرح مهرجان الحمامات الدولي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لعيد المرأة التونسية.

تكريم للمرأة التونسية

انطلقت شهرزاد في هذا العرض ببصمتها الخاصة التي تحمل إبداعاتها الخاصة من خلال مقطوعة "خوذ وقتك كيما تحب" من كلمات بشير اللقاني, كرمت بها الطبيبة عزيزة عثمانة, ثم انتقلت مباشرة لتكرم سيدة الغناء التونسي صليحة من خلال اغنيتي "شرقي غدا بالزين" و " عرضوني زوز صبايا" و " اوبيرات نساء تونس الخالدات".

هذه الاوبيرات تضمنت أغنية "تذكرتك و الدنيا ربيع" من كلمات الشاعرة رجاء الشابي و ألحان صاحبة العرض.

"وصفت و لم يبق حرف...أقول باختصار و أمضي نساء بلادي نساء و نصف" مقدمة لأغنية "بلادي العزيزة" من كلمات نفس الشاعرة, أهدتها لتونس و عبرت فيها شهرزاد عن حب تونس, أغنية وطنية بروح رومنسية, اردفتها بأغنية "اسمع كلامي" من كلمات بشير اللقاني و ألحانها, و التي تعتبر من أحدث انتاجاتها.

موعد مع الطرب الأصيل

"يلي سحروني عينيك" و "يا بنت بلادي...الزين الي فيك قلبي يبغيك" أغان أطربت من خلالهما شهرزاد الحاضرين بقوة الأداء و الصوت بالإضافة إلى الحضور الركحي, فوقفتها باللباس الأبيض وحركاتها المليئة بالثقة في النفس، لم تغب عن شهرزاد التي اعتادت مصافحة جمهورها بابتسامة المرأة الفخورة بانتمائها التونسي المغاربي العربي.

هو موعد مع الطرب الأصيل أنشدتنا أثناءه الفنانة التونسية شهرزاد هلال قصص البهاء والنقاء و قصص النساء على غرار "يما اعطيتيني بعيدة و نايا ماعينيشي... الكرهب ما تمشيشي" و "عالباب دارك طبال يضرب نصبو الخيام" و "ريم الفيالة".

هي مختارات من التراث الموسيقي التونسي والذي يتغنى بجمال المرأة التونسية وارتباطها الوثيق بعروبتها واعتزازها بأصالتها ورياديتها بتمتعها بحرية تقرير مصيرها.

تعبيرات شهرزاد خلال هذا العرض تنوعت بين الموسيقى الوترية والشعبية والصوفية, كرمت العديد من النساء التونسيات أمثال صليحة, الكاهنة, أروى القيروانية, عزيزة عثمانة و توحيدة بالشيخ أول طبيبة تونسية, أنتجتها ليظل السقف مؤنثا في"نساء و نصف".

وتسهرون ليلة الثلاثاء 14 اوت مع عرضين موسيقيين :"الدندري" و

"الدندري" لمحمد خشناوي يعتبر بمثابة المشروع الذي خرج إلى العلن بفضل عزيمة محمد الخشناوي الذي طور موسيقى سطمبالي  برؤية خاصة جدا.

"يوما" لرامي الزغلامي و صابرين الجنحاني, ثنائــي جمعتهمـا الصدفـة سـنة 2015 لينتجـا أغـان تحمـل فـي أسـرارها حنينـا لمـاض قديـم ولكنـه بقـي منحوتـا فـي قلـوب بعـض الطاقـات الشـابة الحالمـة بإعـادة إحيائـه مـن خـلال دمـج لـذة الماضـي بنكهـة الواقـع.

الاكثر قراءة