الٱن

05/08/2020

مساعدات دولية تتدفق على لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت

بدأت المساعدات الدولية تتدفق على لبنان للتخفيف من آثار الانفجار الذي قع امس الثلاثاء في مرفأ بيروت وأدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين وتسبب بأضرار مادية جسيمة.

وناشد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب في خطاب متلفز أمس "الدول الشقيقة والصديقة للبنان أن تقف إلى جانب لبنان".

و أمام الكارثة التي شهدها لبنان أمس بدأت المساعدات الدولية تتدفق على لبنان للتخفيف من آثار الانفجار حيث أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال 5 طائرات إلى لبنان للمساعدة في إزالة أنقاض الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

ومن جهته قال وزير الدولة للتعليم في بريطانيا نيك جيب إن الحكومة "تعمل على نحو عاجل هذا الصباح على تحديد ما يمكننا فعله لمساعدة الحكومة اللبنانية بالدعم الفني وبالطبع نعمل مع حلفائنا لتوفير مساعدة مالية" وأضاف "ستصدر المزيد من الإعلانات هذا الصباح وفي وقت لاحق من الأربعاء بشأن الدعم الذي سنقدمه إلى لبنان".

وقال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية إلى العاصمة بيروت في حين أعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان.

وأكدت اليونان بدورها أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية "بكل الوسائل المتاحة لها" وقالت فرنسا إنها سترسل طائرتين على متنهما العشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة و15 طنا من المساعدات للسماح بمعالجة نحو 500 ضحية وفق ما ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأكدت قبرص أنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان وقال وزير خارجيتها نيكوس كريستودوليدس: "قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر".

على صعيد متصل عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني إرسال مساعدات طبية إلى لبنان وعلاج المصابين في انفجار بيروت فيما أمر العاهل الأردني عبد الله الثاني بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان وسيضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.

وفتحت مصر أيضا مستشفى ميدانيا في العاصمة اللبنانية لاستقبال الجرحى في وقت عبرت القاهرة عن "قلقها البالغ" إزاء الدمار الناجم عن الانفجار.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة