مدينة الثقافة: توقيع اتفاقية شراكة بين مركز السينما والصورة وتعاونیة الفنانین والمبدعین والتقنیین في المجال الثقافي

المركز الوطني للسينما والصورة هو أول شريك يبادر بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع تعاونية الفنانين والمبدعين والتقنيين في المجال الثقافي" هذا ما أكدته "شيراز العتيري" المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة خلال اللقاء الذي انتظم صباح اليوم الجمعة 07 سبتمبر 2018 بقاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة بمناسبة توقيع الاتفاقية مع التعاونية بحضور رئيس التعاونية منير بعزيز وعدد من الصحافيين وبعض الوجوه الإعلامية

واعتبرت "شيراز العتيري" بعث تعاونية الفنانين والمبدعين والتقنيين في المجال الثقافي مكسبا للفنانين والعاملين في القطاع الثقافي، وقالت إن الاتفاقية تتيح للطرفين (المركز الوطني للسينما والصورة من جهة والتعاونية من جهة ثانية) المشاركة بفاعلية في مراجعة النصوص القانونية التي تعنى بوضعية الفنانين وقالت إنه لم يعد ممكنا العمل بالقوانين القديمة في وجود مهن جديدة في القطاع السينمائي غير مقننة ولا تسمح لأصحابها بالحصول على البطاقات المهنية

وأكدت أيضا أن هذه الاتفاقية ستسمح بفتح نقاشات مهمة والوصول إلى حلول للفنانين ووضعياتهم الاجتماعية أثناء آدائهم لمهنهم وبعد التقاعد

وقالت "شيراز العتيري" إن المركز الوطني للسينما والصورة يدعم التعاونية معنويا ولوجيستيا وماليا في إطار ما يسمح به القانون في مثل هذه الشراكات

من جهته اعتبر "منير بعزيز" أن بعث تعاونية الفنانين والمبدعين والتقنيين في المجال الثقافي كان حلما منذ تأسيس جمعية السينمائيين ثم النقابة. حلم قديم يتحقق اليوم لإعادة الاعتبار للعاملين في القطاع السينمائي وفي المجال الثقافي بشكل عام حتى لا يجد الفنان نفسه بعد التقاعد محروما من التأمين الصحي ومن أبسط حقوقه كمواطن

وقال "منير بعزيز": "نطمح إلى تغيير القوانين حتى تكون عادلة أكثر، ونرغب في إعادة الاعتبار للفنان بصفته مواطنا له حقوقه الاجتماعية مع مزيد تقنين المجال تجنبا للعمل خارج الأطر القانونية"

وبعد توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين المركز الوطني للسينما والصورة وتعاونية الفنانين والمبدعين والتقنيين في المجال الثقافي، أعلن "يوسف بن ابراهيم" الذي حضر هذا اللقاء أن المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ستوقع اتفاقية مع التعاونية يوم الجمعة 14 سبتمبر 2018  .