منظمة الصحة العالمية تنشر قائمة بالبكتيريا التي تحتاج إلى مضادات حيوية جديدة بشكل عاجل
21/05/2018

مدير عام منظمة الصحة العالمية يفتتح جمعية الصحة العالمية الحادية والسبعين

يفتتح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس بعد عامً واحدً في منصبه، جمعية الصحة العالمية الحادية والسبعين وذلك خلال الأسبوع القادم بجنيف عن طريق برنامج للتغيير يهدف إلى إنقاذ أرواح 29 مليون شخص بحلول عام 2023, وفق بيان صادر عن مكتب الامم المتحدة في تونس تلقت وكالة تونس إفريقيا للأنباء نسخة منه اليوم.

وسيجتمع وزراء الصحة وسائر المندوبين من الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 194 دولة، لمناقشة مجموعة من المسائل، بما في ذلك برنامج العمل العام الثالث عشر الذي يمثل خطة العمل الاستراتيجية الخماسية للمنظمة لمساعدة البلدان على تحقيق الغايات الصحية لأهداف التنمية المستديمة.

ويقول الدكتور تيدروس: "تكتسي هذه الدورة لجمعية الصحة أهمية محورية. فنحن نحتفل في مناسبة الذكرى السبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، بسبعة عقود من التقدم في مجال الصحة العمومية، أضافت 25 عاماً إلى متوسط العمر المتوقع في العالم، وأنقذت أرواح ملايين الأطفال، وقطعت شوطاً طويلاً صوب استئصال الأمراض المميتة مثل الجدري ومثل شلل الأطفال في القريب العاجل.

ولكن الإصدار الأخير من الإحصاءات الصحية العالمية الذي نُشر أمس، يبين الطريق الطويل الذي ما يزال أمامنا. هناك أشخاص كثيرون يموتون نتيجة لأمراض يمكن الوقاية منها، وأشخاص كثيرون يقعون في براثن الفقر نتيجة لسدادهم تكاليف الرعاية الصحية من جيوبهم الخاصة، وأشخاص كثيرون يعجزون عن الحصول على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها. وأضاف قائلاً "لا يُعد ذلك مقبولاً".

وفي الأسبوع القادم ستفتتح جمعية الصحة أعمالها على خلفية فاشية الإيبولا الجديدة في وسط أفريقيا، كتذكرة قوية بأن المخاطر التي تهدد الصحة العمومية قد تجتاح العالم في أي لحظة وأن هشاشة النُظم الصحية في أي بلد تشكل خطراً على سائر بلدان العالم.

ويُعد برنامج العمل العام للمنظمة الذي وُضع من أجل مواجهة هذه التحديات وتسريع التقدم صوب تحقيق أهداف التنمية المستديمة، نتاج 12 شهراً من المناقشة المستفيضة مع البلدان والخبراء والشركاء والمراكز، حول الغايات "المليارية الثلاثة".

ويقول الدكتور تيدروس "نحن بصدد إحداث تحوّل في طريقة عملنا من أجل تحقيق رؤيتنا التي تتمثل في عالم تكون فيه الصحة حقاً للجميع. فنحن نغيّر الطريقة التي ننجز بها الأعمال".

وتشمل المواضيع الأخرى التي ستغطيها جمعية الصحة العالمية هذا العام، عمل المنظمة في الطوارئ الصحية، وشلل الأطفال، والنشاط البدني، واللقاحات، والعبء العالمي للدغ الثعابين، وداء القلب الروماتيزمي.

والإحصاءات الصحية العالمية لعام 2018، التي تعطي المنظمة من خلالها صورة عن الأوضاع الصحية في العالم، تسلط الضوء على أنه على الرغم من التقدم الملحوظ الذي أُحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بعض المجالات، فإن هناك مجالات أخرى تعثر فيها التقدم وأصبحت فيها المكاسب التي تحققت عرضة للضياع بسهولة. وتُبيّن أحدث البيانات المتاحة ما يلي:

   • أقل من نصف الأشخاص في العالم يحصلون اليوم على جميع الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها.

   • وعام 2010، وقع 100 مليون شخص في براثن الفقر نتيجة لاضطرارهم لدفع تكلفة الرعاية الصحية من جيوبهم الخاصة.

   • ويموت 13 مليون شخص سنوياً قبل سن السبعين نتيجة لأمراض القلب والأوعية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وداء السكري، والسرطان - وينتمي معظمهم إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

   • وعام 2016 كان 000 15 طفل يموتون يومياً قبل بلوغهم عامهم الخامس.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة